سيدني (أستراليا)، 12 مارس/آذار (إفي): أعلن سلاح البحرية الأسترالي اليوم أنه سيعيد فتح التحقيق حول الاشتباه في قيام رجال من طاقم سفينة حربية باجراء مسابقة يربح بها من يستطيع إغراء زميلاتهم وإقامة علاقة جنسية مع أكبر عدد منهن.
وأوضح مستشار بالقوات المسلحة الأسترالية دوجلاس كامبيل أن القضية كانت قد حفظت منذ بضعة أشهر لعدم كفاية الأدلة، ولكن أظهرت التحقيقات الجديدة مع البحارة أدلة كافية لإعادة فتح القضية.
وأشار إلى أن بعض السيدات اللاتي تورطن في الفضيحة تعرضن للتهديد من قبل زملائهن حتى لا تشهدن ضدهم.
وكانت محطة تليفزيونية قد كشفت منذ نحو عام الفضيحة التي قام بها بعض بحارة سفينة "إتش إم إيه إس ساكسيس" الحربية عندما وضعوا مقياسا بالدرجات لتقييم زميلاتهم.
وكل بحار كان يدون اسم السيدة التي أغواها وإذا كانت شاذة جنسيا أو لا، وفي أي مكان كان يقيم معها العلاقات الجنسية، على سبيل المثال فوق طاولة البلياردو.
وكان يتم كتابة الخبرات والدرجات التي تقيم بالدولارات في دفتر اكتشف أمره في مايو/آيار 2009 من قبل عدد من أفراد طاقم السفينة قرروا إبلاغ القبطان بما حدث.
وحتى الآن لم يؤدي التحقيق سوى إلى وقف أربعة بحارة عن العمل مؤقتا.
ومن جانبه وصف رئيس الوزارء الأسترالي كيفين رود الفضيحة بالـ"مزعجة" وأعرب عن أمله في توضيح الحقائق حتى لا تتسبب القضية في تجنب السيدات الإنضمام للقوات المسلحة. (إفي)