الذهب، الفضة، النحاس التقرير الاسبوعي من 1-5 ايار

تم النشر 30/04/2017, 13:21
© Reuters.   الذهب يرتفع في تداولات الجمعة ولكنه ينهي الاسبوع متراجعا
XAU/USD
-
XAG/USD
-
DX
-
GC
-
HG
-
SI
-
PA
-
PL
-

Investing.com - ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات يوم الجمعة فيما رفعت بيانات التضخم القوية في منطقة اليورو من قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي، ومع ذلك انهى المعدن الثمين تداولات الاسبوع متراجعا.

ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية استقرت عقود الذهب الآجلة تسليم حزيران/يونيو عند 1.269.65 دولار للاونصة.

وارتفع المعدل السنوي للتضخم في منطقة اليورو بنسبة 1.9٪ في نيسان / أبريل، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأثارت البيانات المتفائلة التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يمكن أن يتخذ موقفا أكثر تشددا في اجتماع السياسة المقبل في يونيو، ورفع الذهب المسعر بالدولار .

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أيضا أن الاقتصاد الأميركي سجل نموه في الأشهر الثلاثة حتى مارس، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا سنويا بنسبة 0.7٪.

وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية الى 98.89 في وقت متأخر من يوم الجمعة.

و تراجع المعدن النفيس بنسبة 1.61٪ للأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهرين تقريبا بسبب التوترات الجيوسياسية المتدهورة في كوريا الشمالية والشعور بالراحة من نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الذي زاد شهية المخاطرة، والضغط على الذهب.

أيضا في كومكس، تراجعت عقود الفضة بنسبة 3بنسبة 0.45٪ لتصل إلى 17.25 دولار للأونصة، وانهي الأسبوع بنسبة 3.65٪.

وارتفعت عقود النحاس لاعلى مستوياتها في اكثر من اسبوعين لشهر ايار/ماي ، حيث بدا أن إضراب العمل المهدد في منجم في إندونيسيا قد عطل الإمدادات.

وتداول النحاس عند 2.61 دولار للرطل في وقت متأخر الجمعة و أنهى الأسبوع مرتفعا بنسبة 1.28٪.

وارتفع معدن البلاديوم بنسبة 1.48٪ ليسجل 825.02 دولار، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في عامين من 830.35 دولار وانتهى الأسبوع بنسبة 4.55٪.

وتداول البلاتينيوم بتغيير بسيط عند 948.15 دولار للأونصة.

وفي الأسبوع المقبل، سوف تولي الأسواق اهتماما وثيقا لتقرير الوظائف الغير زراعية الأمريكية التي تصدر يوم الجمعة، وكذلك بيان السياسة يوم الأربعاء من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات عن نمو الربع الأول، كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات المسح التي من شأنها أن تظهر التأثير على التصويت على الخروج من الاتحاد الاوروبي على الاقتصاد البريطاني.

وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل فقد جمعت لكم Investing.com بتجميع قائمة بهذه الأحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 1 ايار/مايو

ستغلق الاسواق المالية فى شانغهاى وهونج كونج واوروبا لقضاء العطلات.

وستصدر المفوضية الاوروبية توقعاتها الاقتصادية لمنطقة الاتحاد الاوروبى.

ومن المقرر ان يتحدث وزير الخزانة الامريكى ستيفن منوشين فى مناسبة فى لوس انجليس.

ستقوم الولاياكما ت المتحدة بنشر بيانات عن الدخل الشخصي والنفقات الشخصية.

وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، سيقوم معهد إدارة التموين بنشر تقرير حول مؤشر التصنيع.

الثلاثاء 2 ايار/مايو

ستقوم الصين بنشر تقرير حول مؤشر مديري المشتريات الصناعي كايكسين.

وسيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بالإعلان عن سعر الفائدة القياسي ونشر بيان سعر يحدد الظروف الاقتصادية والعوامل المؤثرة في قرار السياسة النقدية.

كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات عن نشاط التصنيع.

الأربعاء 3 ايار/مايو

ستغلق الاسواق المالية فى اليابان وهونج كونج لقضاء العطلات.

وستنشر نيوزيلندا تقريرها عن التوظيف الفصلي.

كما ستقوم منطقة اليورو بنشر التقديرات الاولية للنمو الاقتصادي للربع الأول.

وستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات عن نشاط البناء.

كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يناير كما سيتم اصدار تقرير حول مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي.

وسيعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي عن سعر الفائدة القياسي وينشر بيان السياسة النقدية.

الخميس 4 ايار/مايو

ستغلق الأسواق المالية في اليابان لقضاء عطلة.

وستقدم أستراليا بتقديم تقرير حول ميزانها التجاري.

كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات عن نشاط قطاع الخدمات.

وستقوم كندا بنشر أحدث أرقامها التجارية.

وستقوم الولايات المتحدة بنشر مجموعة من التقارير الاقتصادية، بما في ذلك بيانات عن مطالبات البطالة الأولية والميزان التجاري وأوامر المصانع.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في حدث في سويسرا.

كما سيقوم محافظ بنك كندا ستيفن بولوز بالحديث في حدث في المكسيك.

الجمعة 5 ايار/مايو

ستغلق الأسواق المالية في اليابان لقضاء عطلة.

وسيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بنشر بيان سياسته النقدية.

كما ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول توقعات التضخم.

وستصدر كندا تقريرها الشهري عن التوظيف ومؤشر بيفي آيفي.

ومن المقرر أن تقترب الولايات المتحدة خلال الأسبوع من اصدار تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل، وستتحدث رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين في حدث في بروفيدنس. كما سيقوم نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي ستانلي فيشر بالحديث في حدث في ستانفورد.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.