Investing.com – تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في أسبوع واحد خلال تداولات يوم الجمعة مع ارتفاع الدولار بعد صدور بيانات المصنع المتفائلة في الولايات المتحدة وبيانات قطاع الخدمات مما عوض تأثير تقرير التوظيف الذي جاء اقل من التوقعات خلال شهر تشرين الاول/اكتوبر.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 0.53٪ ليتداول عند 1.271.38 دولار للاونصة. أما بالنسبة لأسعار الأسبوع، فقد انخفضت أسعار الذهب بنسبة 0.2٪ وهو التراجع الاسبوعي الثالث على التوالي.
وتحول الدولار الى المنطقة الايجابية بعد صدور تقرير أوامر المصنع الأمريكي وتقرير مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي .
وذكر معهد ادارة الامدادات ان مؤشر مديري المشتريات غير الصناعى ارتفع الى اعلى مستوى له منذ عام 2005.
وأظهر تقرير آخر أن الطلبيات الجديدة للسلع الأمريكية ارتفعت للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر وأوامر السلع الرأسمالية الأساسية ارتفعت أكثر مما كان متوقعا.
وكان الدولار قد هبط في وقت سابق إلى أدنى مستوياته في اليوم التالي لإصدار بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية في أكتوبر، والتي جاءت دون التوقعات.
وذكرت وزارة العمل أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 261 ألف وظيفة في أكتوبر، دون التوقعات التي كانت تترقب 315.000 فرصة عمل جديدة. وانخفض معدل البطالة إلى 4.1٪، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الاول/ديسمبر 2000.
ويعتقد بعض المستثمرين أن البيانات غير واضحة بسبب آثار الأعاصير الأخيرة في الولايات المتحدة.
وركز المستثمرون ايضا على الاصلاحات الضريبية المقترحة التى حددها المشرعون الجمهوريون يوم الخميس.
ويعتقد بعض المتداولين أن الإصلاحات الضريبية يمكن أن تعزز النمو، مما يضيف ضغطا على مجلس الاحتياطي الفدرتلي لرفع أسعار الفائدة، والمعروفة باسم تجارة "ترامب.
ويعتبر الذهب حساس جدا لارتفاع معدلات الفائدة ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير العوئد مثل السبائك، مع زيادة الدولار، الذي يتم تسعيره.
وفي مكان آخر في تجارة المعادن، انخفضت عقود الفضة بنسبة 1.7٪ لتتداول عند 16.84 دولار للأونصة في وقت متأخر من يوم الجمعة، في حين استقر البلاتينيوم ليتداول عند 922.65 دولار، بانخفاض بنسبة 0.52٪ لليوم.
ومن بين المعادن الأساسية، انخفض مؤشر النحاسبنسبة 0.73٪ ليتداول عند مستوى 3.115 دولار في وقت متأخر من التداول.
وفي الأسبوع المقبل، سوف يستمر المستثمرون في مراقبة التقدم المحرز في مشروع قانون إصلاح الضرائب الأمريكية في ما سيكون أسبوع هادئ نسبيا بالنسبة لبقية البيانات الاقتصادية.
وستصدر الصين تقرير حول التجارة والتضخم، بينما ستصدر اعلانات السياسة النقدية من بنك الاحتياطى الاسترالى والبنك الاحتياطى النيوزيلندى ايضا على جدول الاعمال.
وقبل صدور تقارير الأسبوع المقبل، قام Investing.com بتجميع قائمة بهذه الأحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 6 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول توقعات التضخم.
كما سيقوم محافظ بنك اليابان محافظ هاروهيكو كورودا بالحديث.
ايضا ستقوم كندا بنشر تقرير حول مؤشر مديري المشتريات( آيفي).
وسيقوم رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي بالحديث.
الثلاثاء 7 تشرين الثاني/نوفمبر
سيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بالإعلان عن سعر الفائدة القياسي ونشر بيان سعر يحدد الظروف الاقتصادية والعوامل المؤثرة في قرار السياسة النقدية.
وستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات عن التضخم في أسعار المنازل.
ومن المقرر ان يتحدث رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراجي في فرانكفورت.
وخلال وقت لاحق من اليوم، سيقوم محافظ بنك كندا ستيفن بولوز بتقديم ملاحظات في مونتريال.
الأربعاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر
ستصدر الصين بيانات التجارة الشهرية.
كما ستقوم كندا بتقديم تقرير حول تصاريح البناء.
وسيعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن سعر الفائدة القياسي وينشر بيان سياسته النقدية. وسيتبع الاجتماع تمر مؤتمر صحفي.
الخميس 9 تشرين الثاني/نوفمبر
ستصدر الصين بيانات حول التضخم.
كما ستصدر كندا بيانات حول التضخم الجديد في أسعار المنازل.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر التقرير الأسبوعي حول مطالبات البطالة الأولية.
ومن المقرر أن يتحدث رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان خلال حدث يقام في فرانكفورت.
الجمعة 10 تشرين الثاني/وفمبر
سيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بنشر بيان سياسته النقدية.
وستقدم المملكة المتحدة تقريرا عن الإنتاج الصناعي والميزان التجاري.
وستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر البيانات الاولية حول معنويات المستهلكين.