📊 اكتشف كيف يبني كبار المستثمرين محافظهمافتح محافظ الكبار

الذهب يرتفع مع بقاء الدولار تحت الضغط

تم النشر 17/11/2017, 12:01
الذهب يستفيد من المخاوف السياسية والتشريعية في الولايات المتحدة، ويحقق المكاسب
XAU/USD
-
XAG/USD
-
DX
-
GC
-
SI
-

Investing.com – إرتفعت العقود الآجلة للذهب خلال التداولات الأوروبية لليوم الجمعة، بدعم من التطورات في التحقيقيات المتعلقة بحملة ترامب الانتخابية، على الرغم من مرور خطة الضرائب عبر أول الحواجز يوم أمس الخميس.

فخلال التداولات الصباحية بالتوقيت الأوروبي، وفي قسم (كومكس) من بورصة نيويورك التجارية، إرتفعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.31%، أي ما يعادل 3.74 دولار، لتتداول عند 1,281.94 دولار أمريكي للاونصة بحلول الساعة 4:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي.

ومن المقرر ان يلقى الرئيس (ماريو دراجي) خطاباً بعنوان "اوروبا فى عهد جديد - كيفية اغتنام الفرص" وذلك ضمن الأحداث التي يتضمنها مؤتمر فرانكفورت للمصارف الأوروبية. ومن المقرر أن يبدأ خطاب دراجي عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي.

من جهة أخرى، وافق مجلس النواب الأمريكي يوم أمس الخميس على مجموعة واسعة من التخفيضات الضريبية، والتي يبقى من المطلوب مناقشتها من قبل مجلس الشيوخ. ولكن لا يزال المستثمرون حذرين، لأن أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ أقل من أغلبيتهم في مجلس النواب، ومن غير المتوقع أن يقوم المجلس بأي إجراءات حاسمة قبل عطلة عيد الشكر التي تصادف الأسبوع المقبل.

وعلى صعيد أخر، بقي الدولار تحت الضغط بعد أن أفادت التقارير بأنه قد تم طلب وثائق من الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك ضمن التحقيق الجاري حالياً بشأن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت العام الماضي.

وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) قد ذكرت يوم أمس الخميس ان المستشار الخاص (روبرت مولر) قد أصدر أمراً بإستدعاء أكثر من 12 مسئولاً. ويتولى مولر حالياً التحقيق في محاولات الحكومة الروسية التدخل في إنتخابات الرئاسة الأمريكية والتواطؤ المحتمل مع حملة الرئيس (دونالد ترامب) إبان الانتخابات التي جرت العام الماضي.

وكانت البيانات التي صدرت يوم أمس الخميس قد أظهرت أن أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة قد إرتفع بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، لكنه بقي ضمن المستويات التي تعتبر صحية، مما يؤكد حالة التفاؤل بشان صحة سوق العمل الأمريكي.

ففي تقريرها الأسبوعي المعتاد ، ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر قد إرتفعت بمقدار 10 ألاف شخص إلى ما مجموعه 249 ألف شخص، من 239 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون تراجع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 4 الاف طلب إلى ما مجموعه 235 ألف طلب.

وبذلك يبقى عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف طلب، الذي عادة ما يرتبط بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.

كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد إرتفع بمقدار 6,500 ألاف طلب، ليسجل 237,750 طلب. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.

كما ذكرت وزارة العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة، للأسبوع المنتهي في 4 نوفمبر، قد تراجعت إلى 1.860 مليون شخص، من رقم الأسبوع السابق والبالغ 1.904 مليون، بينما كانت الأسواق تتوقع تراجعاً أقل حدة إلى 1.895 مليون.

وبذلك تبقى المطالبات المستمرة تحت مستوى 2 مليون للأسبوع 32 على التوالي، وهو ما يشير إلى عودة الصحة إلى سوق العمل.

كما أظهر تقرير النشاط التصنيعي في منطقة فيلادلفيا، والذي صدر كذلك أمس الخميس، أن نشاط القطاع قد سجل تراجعاً أكبر مما كان متوقعاً خلال الشهر الحالي، مما ضرب حالة التفاؤل القائمة بشأن الاقتصاد الأمريكي.

فلقد ذكر البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا في التقرير الذي صدر قبل قليل أن مؤشر نشاط القطاع التصنيعي لشهر نوفمبر قد تراجع إلى قراءة قدرها 22.7 نقطة هذا الشهر من 27.9 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 25.0 نقطة.

وتشير أي قراءة فوق مستوى الصفر إلى تحسن ظروف القطاع خلال الشهر ذو العلاقة، بينما تشير القرائات ما دون الصفر إلى تدهور أوضاعه.

كما أظهر التقرير أن مؤشر مؤشر الأسعار المدفوعة قد إرتفع من قراءة 38.1 الشهر الماضي إلى قراءة 39.0 هذا الشهر، ولكن على العكس من ذلك، تراجع مؤشر التوظيف من قراءة 30.6 نقطة الشهر الماضي إلى 22.6 نقطة هذا الشهر.

وذكر البيان المصاحب للتقرير "أن جميع المؤشرات المستقبلية تقريباً قد إرتفعت، بينما تستمر الشركات فى توقع النمو فى كل من النشاط والعمالة خلال الاشهر الستة القادمة. وبقراءة اليوم، فإن المؤشر يبقى في المناطق الإيجابية للشهر الـ 16 على التوالي.

وفي سوق العملات، ، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.18%، ليسجل 93.67 ويبقى على مقربة شديدة من أدنى مستوياته في 3 أسابيع والذي كان قد سجله يوم الأربعاء عند 93.31.
ومن أخبار تجارة المعادن كذلك، إرتفعت أسعار عقود الفضة الآجلة بدون تغيير يذكر عند 17.06 دولار للأونصة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.