نيودلهي (رويترز) - قال وزير النفط اليمني لرويترز يوم الأحد إن الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية تأمل بزيادة إنتاج البلاد من الخام إلى 110 آلاف برميل يوميا في 2019، على أن تلامس الصادرات حوالي 75 ألف برميل يوميا.
وتسيطر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على مدينة عدن الساحلية في الجنوب والمناطق التي تضم حقول النفط والغاز، في حين تسيطر جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على العاصمة صنعاء وميناء رأس عيسى النفطي على الساحل الغربي.
وانهار إنتاج اليمن من النفط منذ عام 2015 حين تدخل تحالف تقوده السعودية في حرب اليمن سعيا لإعادة حكومة هادي للسلطة.
وقال الوزير أوس عبد الله العود في مقابلة "سنحافظ على الإنتاج من أربع مناطق ونخطط لمد خط أنابيب إلى بحر العرب لاستئناف التصدير من هذه المناطق."
وأدت الحرب لكبح إنتاج الطاقة وإغلاق مرفأ تصدير رئيسي وخط أنابيب.
كان اليمن ينتج نحو 50 ألف برميل يوميا في 2018 مقارنة مع حوالي 127 ألف برميل يوميا في المتوسط في 2014. وصدر اليمن بعض كميات النفط العام الماضي.
وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تصل احتياطيات اليمن المؤكدة إلى نحو ثلاثة مليارات برميل.
وقال الوزير إن اليمن يريد أيضا استئناف إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي توقف نتيجة الحرب.
وتابع أن البلد تضررت بسبب الحرب على مدى السنوات الثلاث الأخيرة ولكن الأمور بدأت تعود لطبيعتها، متمنيا أن يكون 2019 عاما جيدا لليمن.
وتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في عام 2019 إلى 6.7 مليون طن وأنه يمكن تصدير نصف هذه الكمية.
وقال "في عام 2020 نأمل أن نصدر كل إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال لاسيما للعملاء في آسيا"، مشيرا إلى أن شركات من بينها توتال (PA:TOTF) وهنت أويل ومقرها الولايات المتحدة وشركات كورية تدير مشروع الغاز الطبيعي المسال.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)