يحافظ منتجو النفط في أوبك+ على تخفيضات كبيرة في الإنتاج مع اقترابهم من اجتماع محوري في 2 يونيو لتحديد خطواتهم السياسية المقبلة. وتهدف هذه التخفيضات، التي يبلغ مجموعها حاليًا حوالي 5.86 مليون برميل يوميًا، إلى إدارة العرض ويمكن تمديدها إلى ما بعد انتهاء صلاحيتها الحالية في النصف الأول من عام 2024.
وقد تم الإعلان عن الجولة الأخيرة من التخفيضات الطوعية، التي تبلغ 2.2 مليون برميل يوميًا، في 30 نوفمبر 2023، وتم تحديدها في البداية في الربع الأول من عام 2024. ومع ذلك، في مارس/آذار، تم تمديد هذه التخفيضات حتى نهاية يونيو/حزيران. ويشمل هذا التمديد خفضًا مستمرًا قدره 1.3 مليون برميل يوميًا من المملكة العربية السعودية وروسيا، وهو جزء من خفض إجمالي يبلغ حوالي 900,000 برميل يوميًا.
تُضاف هذه التخفيضات الحالية إلى التخفيضات البالغة 3.66 مليون برميل يوميًا التي اتفقت عليها أوبك+ سابقًا في أواخر عام 2022، والتي تسري أيضًا حتى نهاية عام 2024. تمثل التخفيضات مجتمعة الآن حوالي 5.7% من الطلب العالمي اليومي على النفط.
أما فيما يتعلق بأهداف الإنتاج المحددة للنصف الأول من عام 2024، فقد حددت دول أوبك+ التزاماتها. على سبيل المثال، تعهدت الجزائر بخفض الإنتاج بمقدار 0.051 مليون برميل يوميًا، مع هدف إنتاج ضمني يبلغ 0.908 مليون برميل يوميًا بعد التخفيضات. وبالمثل، التزمت المملكة العربية السعودية بتخفيض كبير قدره مليون برميل يوميًا، مما سيخفض إنتاجها المستهدف إلى 8.978 مليون برميل يوميًا.
وعدت روسيا، وهي لاعب رئيسي في تحالف أوبك+، في البداية بتعميق التخفيضات إلى 500,000 برميل يوميًا من صادرات النفط والمنتجات النفطية في الربع الأول من عام 2024. ومع ذلك، في مارس/آذار، عدلت هذا الرقم إلى خفض قدره 471,000 برميل يوميًا من الإنتاج والصادرات لشهر أبريل/نيسان حتى يونيو/حزيران.
من المقرر أن يكون الاجتماع القادم لأوبك+ في 2 يونيو اجتماعًا حاسمًا حيث ستقرر المجموعة ما إذا كانت ستستمر في تخفيضات الإنتاج الحالية أو تعديل استراتيجيتها. ومن المرجح أن يكون للقرارات المتخذة في هذا الاجتماع آثار كبيرة على إمدادات النفط العالمية والأسواق.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.