بوينوس ايرس، 30 يونيو/حزيران (إفي): افتتح المؤتمر السنوي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بهدف تسليط الضوء على الدور المهم الذي يجب أن تلعبه الاستثمارات كمحرك للنمو المستدام على المدى الطويل.
ويجتمع ما يزيد عن 300 من مديري هذه الوكالات والمسئولين الحكوميين والسياسيين والاقتصاديين والأكاديميين والخبراء من 76 بلدا منذ الثلاثاء، من أجل تبادل الخبرات حول سبل مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.
وقالت مديرة الرابطة الإقليمية لأمريكا الجنوبية، الأرجنتينية بياتريث نوفال، في مؤتمر صحفي "أحد الدروس التي استفدنها من الأزمة، أننا بحاجة إلى تنمية مستدامة في جميع المجالات".
وتضمن جدول أعمال النسخة 15 لما يسمي بـ"مؤتمر الاستثمار العالمي" جلستي عمل وثلاث جلسات عامة.
ومن بين المشاركين بالمؤتمر مدير البنك الدولي للبرازيل، روجيريو ستودارت، ورئيس مجلس إدارة بنك سانتاندر ريو، انريكي كريستوفاني، والمسئول عن برنامج أمريكا اللاتينية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاقتصادية مايكل جسترين.
ويركز المؤتمر أيضا على الدور المهم الذي تلعبه الدول الصاعدة في عملية التعافي من الأزمة، كونه يوفر لها فرصا كبيرة لزيادة استقبال الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأبدت نوفال، ورئيس الرابطة أليساندرو تيكسيرا تفاؤلهما بشأن احتمالات أن يتيح النمو في البرازيل استقبال استثمارات أخرى في باقي منطقة أمريكا الجنوبية.
وقالت المسئولة الأرجنتينية يجب أن نعمل من أجل جعل أمريكا الجنوبية منطقة جاذبة للاستثمار، وذلك لأن التنافس مع الصين يحتاج إلى تكتل قوي.
وقال تيكسيرا إنه "مقتنع بأن المنطقة ستشهد توسعا في الاستثمارات، ولكن يجب ان تمتلك تكتلا قويا، يقوم بقدر كبير من التكامل الإنتاجي" في إشارة إلى تكتل (ميركوسور) الذي يضم الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراجواي. (إفي)