القاهرة، 31 يناير/كانون ثان (إفي): احتجزت مجموعة مسلحة اليوم 26 عاملا صينيا بمصنع في وسط شبه جزيرة سيناء شرق مصر.
وذكر مصدر أمني لـ(إفي) أن الخاطفين طالبوا بالإفراج عن سجناء مطالب إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفوا أثناء توجههم بسيارة إلى المصنع.
وأضاف المصدر أنه تم منع العمال من مغادرة السيارة، ويتواجدون حاليا في المنطقة الصناعية.
وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أنه تم احتجاز الرهائن، في محاولة للضغط على المسئولين لتحقيق مطالبهم بالإفراج عن عدد من المسجونين والمحكوم عليهم من أبناء سيناء.
وأكد أحد المحتجين أنه لن يخلى سبيل الصينيين إلا بعد الافراج عن خمسة من المسجونين من المحكوم عليهم فى أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ، ويتم وقف تصدير الغاز الى إسرائيل، وفتح معبر رفح أمام المرضى والطلاب والمواطنين الفلسطينيين وتشغيله للحركة التجارية بدلا من منفذ العوجه مع إسرائيل لإنهاء حصار قطاع غزة.
ويواصل المحتجون قطع الطريق الرئيسى بمنطقة "لحفن" جنوبي مدينة العريش -المؤدى الى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والذى يربط بين العريش ومنطقة وسط سيناء- حيث منعوا سيارات العاملين من المرور فيه.
وتدهور الوضع الأمني في مصر بعد ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، وتعددت حوادث الهجوم على أقسام الشرطةوتفجير خطوط الغاز.
وشن مسلحون منذ ثلاثة أيام هجوما على مكتب صرافة في شرم الشيخ وقتلوا خلال تبادل في إطلاق النار سائحا فرنسا وأصابوا ألمانيا. (إفي)