يوم الاثنين، أصدر الخبراء الاستراتيجيون من بنك كندا للأوراق المالية توقعاتهم لأوروبا، مشيرين إلى تزايد قناعتهم بأن الركود سيضرب المنطقة في أوائل العام المقبل. وأشاروا إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى حدوث ركود في النشاط الاقتصادي العالمي، والتي تتردد أصداؤها في سلوكيات السوق مثل انحدار منحنى العائد، وانتعاش مؤشر التقلبات (VIX)، وضعف تداولات المناقلة وتراجع أسعار السلع.
وسلط الخبراء الاستراتيجيون الضوء على أن البيانات الاقتصادية الأخيرة من أوروبا تُظهر أيضًا علامات ضعف. ونصحوا المستثمرين بتعديل استراتيجياتهم تحسبًا لهذه التغييرات. وعلى وجه التحديد، أوصوا بتفضيل الأصول الدفاعية على الأصول الدورية، نظرًا للظروف الاقتصادية المتوقعة.
وفيما يتعلق بالاستثمار على مستوى القطاعات، يقترح استراتيجيو BCA الشراء في قطاع الرعاية الصحية وبيع القطاعات الصناعية. وتستند هذه النصيحة إلى تحليلهم لاتجاهات السوق والبيئة الاقتصادية المتوقعة في المستقبل القريب.
أما على المستوى القطري، يوصي الخبراء الاستراتيجيون بزيادة الوزن الترجيحي لسويسرا وتقليل الوزن الترجيحي لمنطقة اليورو. وهم يتوقعون أن سلوك أسواق رأس المال الأوروبية سيتبع نمطًا متوقعًا بعد إلغاء صفقات المناقلة التي تحدث عادةً عندما يضعف النمو العالمي.
وعلاوة على ذلك، يتوقعون أن تنخفض قيمة اليورو بشكل كبير بعد تفكيك هذه الصفقات ولكنهم ينصحون بانتظار أول خفض لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قبل بيع اليورو. وتستند هذه الاستراتيجية إلى تقييمهم لتحركات العملة بعد التحولات في الاتجاهات الاقتصادية العالمية وإجراءات السياسة النقدية.
في الأخبار الأخيرة الأخرى، أعلنت وزارة العمل الأمريكية عن انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة، مما يشير إلى استقرار سوق العمل. وانخفضت الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة الحكومية بمقدار 5,000 طلب إلى 227,000 طلب معدلة موسميًا، على عكس توقعات الاقتصاديين التي بلغت 230,000 طلب. وعلى الرغم من انخفاض فرص العمل المتاحة، لا تشير البيانات إلى أي علامة على ضعف سوق العمل.
وعلى صعيد تطورات سوق العملات، أبدى محللو سيتي فوركس تفضيلهم لقوة الدولار الأمريكي، مشيرين إلى مستويات الدعم الكبيرة التي يحظى بها الدولار الأمريكي وبدء التداول مقابل اليورو. وفي الوقت نفسه، يتوقع محللو بنك أوف أمريكا اتجاهًا صعوديًا لزوج اليورو/الدولار الأمريكي بحلول نهاية العام وسط تراجع الدولار الأمريكي.
أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين إلى تحول محتمل في ممارسات التوظيف في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة، مما يشير إلى زيادة محتملة في عمليات تسريح العمال إذا ساءت الظروف الاقتصادية. وفي ضوء ذلك، يفكر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم.
وفي الأخبار السياسية، أقر مجلس الانتخابات في ولاية جورجيا قاعدة جديدة تسمح لأعضاء مجلس انتخابات المقاطعات بالتحقيق في التناقضات في فرز الأصوات قبل التصديق على نتائج الانتخابات، مما قد يؤخر التصديق على الانتخابات الرئاسية في نوفمبر في جورجيا. هذه بعض التطورات الأخيرة في المشهد الاقتصادي والسياسي.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها