🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

قطاع الصحة في مصر يعد العدة لمواجهة فيروس كورونا

تم النشر 01/04/2020, 23:44
محدث 01/04/2020, 23:48

من أمينة إسماعيل وأيدن لويس

القاهرة (رويترز) - كثفت مصر جهودها لمواجهة فيروس كورونا، وأمرت الشركات المصنعة بتوجيه معدات الوقاية الطبية إلى المستشفيات العامة، وأعلنت عن تمويل إضافي قدره مليار جنيه مصري (64 مليون دولار) للخدمات الصحية العامة.

لكن بعض أطبائها ينتابهم القلق حيال قدرة منظومة الصحة العامة على التعامل مع تزايد الحالات في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، حيث يمكن أن تزيد الكثافة السكانية من انتشار العدوى.

وجعل نقص الاستثمارات على مدى عقود من الزمن الكثير من المستشفيات العامة في مصر تعتمد على التبرعات. ووفقا للبنك الدولي، فإن تدني مرافق الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة أدى إلى سعي أكثر من نصف المرضى للحصول على رعاية طبية خاصة في السنوات القليلة الماضية.

وقال طبيبان في مستشفى بولاق العام في القاهرة إن أول عملية تجديد كبيرة للمستشفى منذ عقود بدأت قبل بضعة أشهر بعد حملة على وسائل التواصل الاجتماعي. وبينما يتم تخصيص مستشفيات عامة أخرى للحجر الصحي، فإن تلك التي لا تزال مفتوحة للجمهور مثل مستشفى بولاق تشعر بوطأة الضغط.

وقال طبيب طلب عدم الكشف عن اسمه "احنا بنعاني من تراكمات سنين قديمة. نقص المستلزمات والأجهزة الطبية... الدنيا مش حلوة معانا حاسين إن الضغط علينا كل يوم بيزيد".

وخصصت مصر 125 مليار جنيه من ميزانيتها البالغة 1.6 تريليون جنيه للسنة المالية 2019-2020 لقطاع الصحة. وذكرت صحيفة الأهرام الحكومية أن وزيرة الصحة أبلغت البرلمان في يناير كانون الثاني بأنه تم تخصيص 150 مليون جنيه لتجديد مستشفى بولاق العام لكن هناك حاجة إلى المزيد.

ولم ترد وزارة الصحة على مكالمات تطلب التعليق على استعدادات مصر لاحتواء فيروس كورونا.

* المزيد من مراكز الفحص

ومصر ليست البلد الوحيد الذي ينوء تحت وطأة الضغوط الناجمة عن تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص في العالم. فمن اليابان إلى إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، اتهم خبراء الصحة الحكومات بالتهوين من حجم الوباء في البداية أو التقاعس عن اتخاذ إجراءات سريعة بما فيه الكفاية.

وأشادت منظمة الصحة العالمية بجهود مصر لكنها قالت أيضا إنه يمكن تعزيزها في بعض المجالات.

وقال جون جبور رئيس مكتب منظمة الصحة في مصر إن استجابة الحكومة كانت سريعة حتى الآن. وقال مكتبه لرويترز إنه تم تخصيص 2000 سرير لعلاج كوفيد-19، نصفها في وحدات العناية المركزة و600 منها مزودة بأجهزة تنفس صناعي، بينما تم تسليم 400 ألف من معدات الفحص.

وقال جبور "هذا جاهز للزيادة... كلما حدثت زيادة في عدد حالات كوفيد-19".

وأبلغت مصر عن أول إصابة بالفيروس في 14 فبراير شباط. وارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 779 بما في ذلك 52 حالة وفاة.

وهناك نحو 50 مركزا للاختبارات الخاصة بفيروس كورونا ارتفاعا من واحد في بداية تفشي المرض، وثمانية مستشفيات للعزل والعلاج. وتلقت الطواقم الطبية وعدا بمكافأة متواضعة من الرئيس.

وفي الوقت الحالي، يقول المسؤولون إنهم قادرون على احتواء الفيروس عن طريق الاختبارات والتتبع والعزل والعلاج إلى جانب إجراءات العزل الصحي العام التي تشمل حظر التجول الليلي وإغلاق المساجد والمدارس والمواقع السياحية.

وقالت وزيرة الصحة إنه بمجرد أن يتجاوز عدد الحالات الألف ستصبح عملية التتبع أكثر صعوبة.

وقال إيفان هوتين المسؤول بمنظمة الصحة في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "إذا كنا محظوظين للغاية فيمكننا وقف العدوى كما فعلوا في الصين. إذا لم نكن محظوظين جدا فيمكننا تأخير المرحلة الثالثة على الأقل أو تفشي العدوى على مستوى المجتمع".

وتابع "إذا لم نكن محظوظين أو إذا لم نعمل بجد بما يكفي فيمكن أن ينتشر بوتيرة أسرع مما يمكننا مواجهته".

(الدولار = 15.7700 جنيه مصري)

© Reuters. قطاع الصحة في مصر يعد العدة لمواجهة فيروس كورونا

(شارك في التغطية عمر فهمي - إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.