🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الأمم المتحدة تسعى لاستئناف عاجل لمحادثات السلام اليمنية مع تفشي فيروس كورونا

تم النشر 02/04/2020, 16:12
محدث 02/04/2020, 17:00
© Reuters. الأمم المتحدة تسعى لاستئناف عاجل لمحادثات السلام اليمنية مع تفشي فيروس كورونا

من عزيز اليعقوبي وستيفن كالين

دبي (رويترز) - قالت الأمم المتحدة ومصادر مطلعة يوم الخميس إن المنظمة والحلفاء الغربيين يستشهدون بالخطر الماثل من وباء كورونا لدفع الطرفين المتحاربين في اليمن نحو محادثات جديدة لإنهاء الحرب التي تركت الملايين عرضة للمرض.

وقال مصدران إن الأمم المتحدة أرسلت اقتراحا للحكومة المعترف بها دوليا وللتحالف العسكري الذي تقوده السعودية الذي يدعمها وللحوثيين المتحالفين مع إيران الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وأغلب المدن الرئيسية.

وقالا إن مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن يعمل على عقد اجتماع بين الأطراف عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة في وقت قريب لبحث وثيقة عمل تدعو إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد بما في ذلك كل الأعمال العدائية الجوية والبرية والبحرية ودعوة الطرفين لضمان التزام قواتهما على جبهات القتال.

وقال مكتب جريفيث إن الحاجة لمحادثات السلام عاجلة.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن اليمن لم يسجل أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، لكن تنتشر الكوليرا وحمى الدنج والملاريا في البلاد ويعتمد نحو 80 بالمئة من السكان على المساعدات الإنسانية.

وجاء في بيان من مكتب جريفيث "مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن يعمل على إشراك الطرفين للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال على مستوى البلاد... والاستئناف العاجل للعملية السياسية الرامية لإنهاء الحرب بشكل شامل".

وأضاف "هذه العملية تهدف كذلك إلى تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهديد كوفيد-19". وتابع أنه يتواصل كذلك مع عدد كبير من اليمنيين للتشاور بشأن كيفية دعم قدرات اليمن على "تجنب تفشي كوفيد-19 أو الحد منه".

وأودى الصراع المستمر منذ خمس سنوات والذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران بحياة أكثر من مئة ألف شخص وفجر أزمة إنسانية دفعت الملايين إلى شفا مجاعة وأجبرت الآلاف على العيش في مخيمات النازحين.

ولم يرد متحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية أو جماعة الحوثي على طلب رويترز الحصول على تعقيب.

ويسعى مبعوث الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات السياسية الشاملة التي عقدت في ديسمبر كانون الأول عام 2018.

وبدأت السعودية محادثات غير مباشرة مع الحوثيين في أواخر العام الماضي أدت إلى انحسار مؤقت في العمليات العسكرية لكن تصاعد العنف في الفترة الأخيرة هدد اتفاقات السلام الهشة في الموانئ اليمنية الأساسية التي تستقبل الواردات وتدفقات المساعدات.

* الولايات المتحدة تبدي قلقها

قالت ثلاثة مصادر منها المصدران السابقان إن الرياض اقترحت في الفترة الأخيرة استضافة اجتماع بين التحالف والحوثيين ومسؤولين من الأمم المتحدة في قاعدة عسكرية بالمملكة لكن الحوثيين رفضوا العرض بسبب غياب الثقة.

وقال مصدر لرويترز "التحدي الأساسي هو أن كل طرف يريد أن تكون له سيطرة أكبر قبل بدء المحادثات مما يصعد العنف".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية دون الخوض في التفاصيل إن وزير الخارجية مايك بومبيو أبدى قلقه في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يوم الأربعاء بشأن جائحة كورونا وبحث حرب اليمن.

ورحب الطرفان المتحاربان بدعوة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار لكن الحوثيين أطلقوا صواريخ يوم الأحد على مدن سعودية منها الرياض. واعترضتها السعودية وردت يوم الاثنين بضربات جوية مكثفة على صنعاء والحديدة.

وكانت هذه أول مرة تتعرض فيها الرياض لهجوم صاروخي من الحوثيين منذ الصيف الماضي. وعرض الحوثيون في سبتمبر أيلول الماضي وقف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية إذا أوقف التحالف ضرباته الجوية على اليمن لكنهم قصفوا مناطق حدودية سعودية بعد ذلك ولم يتفق الطرفان رسميا على هدنة.

وأخرج الحوثيون حكومة عبد ربه منصور هادي من صنعاء في أواخر 2014 مما دفع التحالف السني المدعوم من الغرب للتدخل في مارس 2015 لإعادته لكنه لم يحقق تقدما عسكريا يذكر منذ سنوات. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا.

© Reuters. الأمم المتحدة تسعى لاستئناف عاجل لمحادثات السلام اليمنية مع تفشي فيروس كورونا

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.