Investing.com - قال الدكتور محمد العبد العالي متحدث وزارة الصحة السعودية منذ قليل، بشأن انتشار فيروس كورونا في المملكة لا نزال نرصد ارتفاعًا في تسجيل الإصابات.
حساسة جدا
وقال العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لكشف مستجدات الفيروس واللقاحات في المملكة إن منحنى الإصابات المؤكدة يعكس هذا الارتفاع بعد تتابع ارتفاع الإصابات على مدى شهر ونصف منذ الأسبوع الأول من يناير وحتى اليوم.
ونحن الآن في مرحلة حساسة ومهمة جداً نتابعها بمزيد من الحذر واليقظة والالتزام، ونأمل في هذه المرحلة أن نشهد استقرار المنحنى ثم انخفاض الإصابات تدريجيا.
إلا أنها حتى الآن لم نصل إلى ضمان ذلك، وعلينا مواصلة التزامنا وتقيدنا بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن الحالات الحرجة تواكب ذلك، فالارتفاعات لاتزال مستمرة منذ 2 يناير الماضي وحتى 21 فبراير الجاري.
عاجل: السعودية تتخذ قرارين هامين بشأن لقاحات كورونا
اللقاحات
وفيما يخص مستجدات اللقاحات، أكد العبدالعالي أن اللقاحات متوفرة في مناطق المملكة كافة استيعابية أكبر، وأنه تم إعطاء 541.411 جرعة من اللقاحات منذ بدء التطعيم وحتى اليوم.
مذكرا الجميع بأهمية التسجيل بخطوات يسيرة جدا، بدءا بالتسجيل في تطبيق «صحتي»، ثم تعبئة البيانات، سواء كان الشخص مؤهلا للحصول على المواعيد مباشرة أو عليه الانتظار حتى وصول رسالة تشعره بذلك.
منوها بالإقبال المرتفع والشديد والمتسارع للتسجيل، واصفا ذلك بأنه أمر مطمئن ومبشر.
مضيفا بقوله: الحصول على اللقاح واستمرارنا بالالتزام بالإجراءات الوقائية أمران مهمان للغاية لنستطيع أن نتجاوز أزمة وجائحة فيروس كورونا المناعة الفردية
وشدد متحدث «الصحة» على أهمية المناعة الفردية ومن بعدها المناعة المجتمعية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على اللقاح لتجاوز هذه المراحل.
مؤكدا ضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لكل من حصل على اللقاح سواء بالجرعة الأولى أو الجرعة الثانية أو الجرعة الأولى الموصى بها بعد التعافي.
لأن المناعة الفردية تحتاج وقتا حتى تصل إلى مستوى المناعة العالية بعد الحصول على اللقاح، وتحتاج إلى أسبوعين على الأقل حتى تحقق ذلك بعد الجرعة الثانية، أو بعد الجرعة المنشطة للمتعافين.
وحتى إن تجاوزوا ذلك ووصلوا إلى المناعة العالية، لايزال المجتمع لم يصل بأسره إلى المناعة العالية، وحتى نصل إلى تلك المرحلة علينا أن نتقيد جميعا الاحترازات
تأكد وتطمن
وحول استفسار عن الفرق بين مراكز «تأكد» وعيادات «تطمن»، أفاد بأن فعيادات «تطمن» هي لمن يعانون من أعراض، ومراكز «تأكد» لمن لديهم مخالطة أو يرغبون بالتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
مراكز «تأكد» تم إيجادها لمن كانت لديه مخالطة لشخص مصاب، أو لمن يرغب بالتأكد من وضعه الصحي برغبته، فعندئذ يتم الذهاب إلى هذه المراكز وحجز الموعد وإجراء المسحة الطبية وانتظار النتيجة للاطمئنان.
أما عيادات «تطمن» فهي لمن يعانون من أعراض، سواء ارتفاع درجة الحرارة أو ضيق التنفس أو الكحة أو غيرها من الأعراض المصاحبة لأمراض الأجهزة التنفسية، ففي هذه الحالة يجب على الشخص التوجه إلى عيادات «تطمن» لإجراء الكشف والتقييم الطبي والمعالجة وأخذ الفحوصات الطبية.
فعالية اللقاحات
المعتمدة في المملكة، أكد أن الإجراءات والسياسات والخطوات التي تقوم بها الهيئة العامة للغذاء والدواء عالية المستوى ودقيقة جدا.
ولا يمكن للهيئة أن تتنازل عن خطوة واحدة من خطوات التأكد من فاعلية وجودة اللقاحات قبل اعتمادها واجتيازها والسماح بها في المملكة.
وأضاف لدينا طمأنينة وثقة عالية جدا بأن كل ما يجتاز الهيئة يحقق الفعالية والمأمونية، وكل اللقاحات المتوفرة حاليا في المملكة، أو التي ستجتاز وستحصل على الاعتمادات مستقبلا من هيئة الغذاء والدواء، يستطيع الجميع الحصول عليها لبلوغ مناعتهم الفردية واطمئنانهم ليستفيد مجتمعنا بكل أمان وفعالية.
عاجل: أنباء سعودية هامة عن تطعيمات كورونا والإجراءت الاحترازية
قالت وزارة الصحة السعودية الخميس الماضي، إن اللجنة الوطنية للأمراض المعدية أقرت الاكتفاء بجرعة واحدة لمن سبق أن أصيبوا بفيروس كورونا.
وأضافت الصحة السعودية أن الجرعة تكون بعد مرور 6 أشهر من تعافي المصاب، وأنها تعتبر منشطة للمناعة الطبيعية التي تكونت لديهم.
وستكون الحالة الصحية في تطبيق "توكلنا" محصّن (متعافٍ) خلال الـ 6 أشهر بعد التعافي.
وقال متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إننا نقترب من العودة إلى الحياة الطبيعية مع أهمية مواصلة الاحترازات.
وأضاف متحدث وزارة الصحة أنه تم تجاوز نصف مليون جرعة معطاة من لقاح فيروس كورونا، والخطة في توسع وتواصل تسارعها.
وقال العبد العالي أن الوزارة تتابع منحنى الإصابات بكثير من اليقظة، وسنكون بالاتجاه الإيجابي باستمرار تقيدنا والتزامنا بالإجراءات الاحترازية.
وكانت المملكة العربية السعودية قد مددت العمل بالإجراء الاحترازية لمدة عشرين يوما، ليصبح إجمالي مدة فرض الإجراءات الاحترازية 30 يوما.
وأعلنت وزارة الصحة، يوم الأحد، ارتفاع إجمالي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19) في المملكة إلى 375006 حالة مؤكدة، بزيادة 315 إصابة عن المسجلة أمس.
وتم تسجيل 349 حالة تعافٍ جديدة، لترتفع الحالات الإجمالية للتعافي إلى 366094 حالة، (98% من إجمالي الإصابات المسجلة).
كما أعلنت الوزارة تسجيل 4 حالات وفاة جديدة، ليصل عدد الوفيات الكلي إلى 6461 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الحالات النشطة 2451 حالة، منها 508 حالات حرجة.
وجاءت أعلى الإصابات بين المناطق في الرياض، التي سجلت 177 إصابة، تلتها المنطقة الشرقية (SE:3080) 57 إصابة، ثم منطقة مكة المكرمة 28 إصابة.
وعن مؤشرات الأسهم السعودية، فقد زاد المؤشر العام إلى مستويات 9085 نقطة رابحا 62 نقطة بزيادة 0.7%.