Investing.com - وسط حالة من الخوف ترسمها الأنباء السلبية بشأن تسارع وتيرة الإصابات بمتحور أوميكرون أحدث إصدارات فيروس كورونا كوفيد 19، يبدو أن بارقة أمل تلوح في الأفق.
وقالت شركة فايزر (NYSE:PFE) اليوم إن حبوب باكسلوفيد المضادة لفيروس كورونا أظهرت فعالية تقارب 90٪ في منع دخول المستشفى والوفيات في المرضى المعرضين لمخاطر عالية. وأضافت فايزر التي تعد أحد أكبر وأهم الشركات المصنعة للقاح فيروس كورونا، أن العقار الجديد يحتفظ بفعاليته ضد المتحور الجديد أميكرون.
ما هو "باكسلوفيد"؟
دواء "باكسلوفيد" دواء يؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات القائمة للفيروس، وهو مصنوع من مزيج من نوعين من الأدوية المضادة للفيروسات هما (PF-07321332 و Ritonavir).
وصممت المادة الفعالة في العقار الجديد لمنع فيروس كورونا من التكاثر في الجسم، ومن ثم مساعدة الحالات القائمة على التغلب على العدوى. وتسهم هذه الحبوب في خفض حالات الاستشفاء والوفيات لدى المعرضين للخطر بنسبة تناهز 90% إذا تناولوها خلال الأيام الأولى بعد ظهور الأعراض وفقاً للتجارب السريرية التي شارك فيها أكثر من 2200 شخص.
عاجل: كلمة طارئة .. بيانات الكارثية
لا وفيات
وقالت الشركة في بياناتها وفقا للدراسات السريرية أنه لم يتوفى أي شخص خلال التجربة ممن تلقوا العلاج. وتؤخذ حبوب فايزر مع مضاد الفيروسات الأقدم ريتونافير كل 12 ساعة لمدة خمسة أيام تبدأ بعد وقت قصير من ظهور الأعراض.
وقال ميكائيل دولستين، كبير المسؤولين العلميين بشركة فايزر عن نتائج الدراسات السريرية "إنها نتيجة مذهلة". وأضاف : "نحن نتحدث عن عدد هائل من الأرواح التي تم إنقاذها، وبالطبع إذا قمت بنشر هذا بسرعة بعد الإصابة، فمن المحتمل أن نحد من انتقال العدوى بشكل كبير"
بيانات مبكرة
وأصدرت فايزر أيضًا بيانات مبكرة من دراسة ثانية تشير إلى أن العلاج قلل من دخول المستشفى بحوالي 70٪ في تجربة أصغر للبالغين المعرضين لمخاطر قياسية، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم
وهذا العلاج هو عبارة عن حبتين تؤخذان مرتين يومياً لمدة 5 أيام من تاريخ تشخيص المرض، ولـ 5 أيام بعد ظهور الأعراض.
يذكر أنه وفقا للإحصاءات الرسمية للمرة الثانية تتجاوز معدلات الإصابة حول العالم المليون إصابة في يوم واحد وفقًا للإحصاءات الرسمية، وكالعادة كان النصيب الأكبر من تلك الإصابات للدول الكبرى.
وسجلت بلدان العالم 1.39 مليون إصابة، رافقتها 6151 وفاة إضافية، ليرتفع العدد التراكمي لإصابات العالم فجر الإثنين إلى أكثر من 290 مليوناً، نجمت عنها أكثر من 5.46 مليون وفاة.
وقال خبراء صحيون أميركيون من أن الهجمة الراهنة للمتحور أوميكرون، التي أدت إلى عدد قياسي من الحالات الجديدة، أدت الى إصابة عدد أكبر من الأطفال والمراهقين ومن هم دون الـ 50 سنة من أعمارهم.