investing.com - صرح المؤسس المشارك في شركة "AngelList"، نافال رافيكانت، أن إعلان "فيسبوك" عن إصدار عملة رقمية مدعومة بعملات ورقية يعد تنافسا مع خدمات دفع "وي شات" و"علي بابا" أكثر من كونه اهتماما بصناعة التشفير.
وفي رسالة بريد إلكتروني مرسلة إلى صحيفة "كوين ديسك"، قال رافيكانت إن هذه العملة الرقمية المعروفة باسم "ليبرا" لا تعني الكثير بالنسبة لصناعة التشفير لأنها ليست في الحقيقة عملة مقاومة لسيادة الحكومات.
ويرى رافيكانت أن عملة "ليبرا" يمكن أن تساعد في خفض تكاليف المعاملات المالية العالمية، لكن ليس هناك أي هدف من كونها مبنية على تقنية البلوكتشين إلا في جذب الأنظار إليها في إطار خطة عمل تسويقية.
ويوافقه في الرأي كل من شركة "تينسيت" المسؤولة عن تطبيق "وي شات" وشركة "علي بابا"، إذ صرحوا أنهم لن يتابعوا التقدم الذي سيحرزه "فيسبوك" في تطوير العملة الرقمية.
ومع ذلك، فإن أغلبية صناعة التشفير متحمسة للغاية بشأن انخراط خامس أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية في عالم البلوكتشين، وتمكنها من قيادة عمالقة المدفوعات مثل "فيزا"، "باي بال"، و"ستريب" إلى هذا العالم أيضا.
على سبيل المثال، أوضح العضو المشارك في شركة "يونيون سكوير" وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية "ليبرا"، فريد ويلسون، أن وجود عملة رقمية بسيطة مدعومة بالكامل ومضمونة ومدمجة في أحد أكبر التطبيقات العالمية ومتاحة للاستخدام من قبل المليارات من المستخدمين يعتبر أحد المحركات المحتملة لتبني صناعة التشفير رسميا.
وقالت أحد المحللين في شركة "غارتنر"، أفيفا ليتان، إن إصدار "فيسبوك" لعملة "ليبرا" هو خبر جيد لمنصات التداول ولسوق التشفير بأكمله الذي سيحصل على عدد أكبر من المستخدمين. وأن مستخدمي "ليبرا" سيتمكنون من الإطلاع على العملات الرقمية المختلفة في منصات التداول وبالتالي شراؤها وتداولها.
كما أفاد مدير في شركة "مالتي كوين كابتيال"، كايلي سماني، أن الأشخاص الذين لديهم بالفعل إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية سيتم تحفيزهم للحصول على العملات الرقمية للحصول على صفقات أفضل.