يدفع الضغط الناجم عن الأزمة الاقتصادية الحالية وأنظمة تمويل التجارة المتقادمة والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة مجال التمويل التجاري الدولي إلى متاهة عميقة.
وللإضافة إلى الوضع الحرج بالفعل، بلغت فضائح التمويل التجاري الأخيرة التي شملت لاعبين رئيسيين مثل هين ليونغ وزين روك وأغريتريد وهونتوب إنرجي خسارة ما يقرب من ٦ مليارات دولار تحملتها البنوك في الغالب.
وللحد من تعرضها لمثل هذه التهديدات، انسحبت البنوك الكبرى مثل إيه بي إن أمرو وسوسيتيه جينيرال وبي إن بي باريبا بالكامل من هذا القطاع، في حين رفع البعض الآخر مستوى عمليات التمويل الخاصة بهم، حسبما قال سمير ناجي، المؤسس والرئيس التنفيذي للتمويل التجاري القائم على بلوكتشين.