لنفترض أنك تريد أن تفقد البيتكوين (BTC) الخاص بك تمامًا وبشكل لا رجعة فيه وإلى الأبد. مهما كان السبب الخاص بك، لسنا هنا للحكم. وبينما نعمل عادةً على مساعدة الأشخاص على حماية عملاتهم ; فمن السهل بما يكفي إجراء هندسة عكسية للأمان لمساعدتك على فقدها بأسرع وأسهل طريقة ممكنة.
تفاخر بعملة البيتكوين الخاصة بك إذا كنت قد حصلت عليها وترغب في أن تفقدها، فتفاخر بها. هل تريد التخلص من ساعة رولكس تلك التي تثقل معصمك؟ قم بإقرانها بقميص ; ثم تجول في جزء سيئ من المدينة بعد حلول الظلام – ستجد نفسك قريبًا مرتاحًا من ساعتك.
إنه نفس الشيء مع Bitcoin. تريد أن يعرف العالم أنك أحد مستخدمي Bitcoiner، ومن الناحية المثالية، قد جمعت عددًا كافيًا حتى يكون من المفيد سرقتها. لذا قل لهم. أضف عيون الليزر إلى ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية الخاصة بك ; واستمر في التغريد على هذه الأيدي الماسية ولا تنسى العالم غير المتصل بالإنترنت أيضًا. تأكد من التباهي بإتقان Bitcoin لجميع أصدقائك وعائلتك، والأهم من ذلك، معارفك الجدد. أنت لا تعرف أبدًا من سيغريه لبدء التحقيق في دفاعاتك من أجل إعفائك من استثمارك.
احتفظ بها في البورصة في أوائل أيام الغرب المتوحش لعملة البيتكوين، كان فقدان عملتك بمثابة لعبة أطفال، حيث لم يكن هناك نقص في منصات التداول سيئة السمعة التي من شأنها أن تساعدك على خسارة استثماراتك. إذا احتفظت بعملاتك في محفظة مستضافة، فقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن تنهار البورصة مثل Mt.Gox، أو تتعرض للاختراق ; أو تفقد عملات من خلال الانخراط في بنك احتياطي جزئي أو تهرب أصحابها (أو ماتوا) بمفاتيحك.
لقد نضج سوق الصرف بشكل كبير في السنوات الأخيرة ; مع تدابير أمنية معززة مثل المصادقة الثنائية وحتى إثبات الاحتياطيات المنشور وإثبات العهدة. لا تشعر بالإحباط: طالما أنك تعهدت بمفاتيحك إلى طرف ثالث، فقد يحدث أي شيء – وربما سيحدث.
لا تزال منصات التداول تفلس مع انتظام مطمئن. والأكثر تشجيعًا هو أن الحكومات تستهدف الآن بنشاط ثروة عملات البيتكوين. وليس فقط المستبدون التقليديون مثل الصين وروسيا، فقد أصدرت الحكومة الكندية مؤخرًا تعليمات للمؤسسات المالية – بما في ذلك أمناء العملات المشفرة ; بتجميد حسابات أي شخص يتبرع حتى بمبلغ صغير “لاحتجاجات سائقي الشاحنات”.
حتى إذا كان لديك كلمة مرور قوية و2FA لحماية حساب المنصة الخاص بك ; فأنت لا تعرف أبدًا ما هي نقاط الضعف الأخرى التي يمكن استغلالها للوصول إليها واستنزافها.
اكتبه تصبح الأمور أكثر تعقيدًا إذا قررت الاحتفاظ بعملة البيتكوين الخاصة بك دون اتصال بالإنترنت في محفظة أجهزة آمنة. بعد كل شيء، عندما تمسك بالمفاتيح بنفسك، فإن القدرة على فقدان عملاتك تكون بين يديك تمامًا. لماذا تنتظر انهيار البورصة بينما يمكنك البدء في تبني “أسوأ الممارسات” الأمنية اليوم؟
يكمن سر جعل محفظتك غير آمنة في العبارة الأولية ; سلسلة الكلمات التي تستخدمها لإنشاء مفتاحك الخاص. إن أبسط طريقة لفقدان عملاتك هي حفظ العبارة الأولية ثم حذف أو تدمير أي سجل لها. بعد بضعة أشهر، لا يكاد أحد يأمل في تذكر كل كلمة بالترتيب الصحيح.
اكتبها.. والأفضل من ذلك، القيام بذلك مرتين في شكل قلم وورقة مادي، مع الاحتفاظ به بشكل مثالي بالقرب من محفظة جهازك. وللحصول على مقياس جيد، قم بتسجيله في مستند إلى السحابة حيث يمكن لأي شخص لديه إرادة الوصول إليه من خلال هجوم اختراقي.
هذا فعال بشكل خاص إذا كنت تذكر بانتظام الأشخاص الذين لديهم ثروة من Bitcoin.
احرموا الجيل القادم أنت تعرف عبارة “لا يمكنك أن تأخذها معك إلى القبر؟” حسنًا، مع Bitcoin ، يمكنك ذلك. إذا لم تكن قد فكرت في تخطيط الميراث، فمن المحتمل أن يذهب استثمارك بالكامل معك، وينضم إلى 3.7 مليون بيتكوين (حوالي 18٪ من العملات الموجودة على الإطلاق) التي فقدت بالفعل إلى الأبد.
بالطبع، هذا يتطلب منك عكس المبادئ المذكورة أعلاه: إذا كنت تريد حقًا خداع أطفالك وإخراجهم من ميراثهم ; فأنت بحاجة إلى أن تجعل من الصعب عليهم الوصول إلى مفاتيحك مثل أي مهاجم. لذا، إذا كانت هذه هي الطريقة التي تريد أن تسير بها، فلا تخبر ورثتك، ولا تدون العبارة الأولية. والأفضل من ذلك، قص الـ Seed phrase المكونة من 24 كلمة إلى العديد من القطع وخزنها في العديد من الثقوب المخفية حول العالم دون أي تعليمات استرداد على الإطلاق. ووارثوك لن يشكروك على الإطلاق.
مهما فعلت، فقط تأكد من أن مزودي تخزين البيتكوين والأمان ليس لديهم بروتوكول محدد وقوي لتخطيط الميراث. يمكنك أن تطمئن لأنك تعلم أنه حتى الشيطان نفسه لن يحصل على ثروتك عندما تتنازل عنها.
إذا كنت تريد حماية بتكوين لسبب ما، فتجاهل كل ما كتبته. بل من الأفضل أن تفعل العكس. ولكن، كل ما كنت ستفعله هو تأمين استثمارك في متجر القيمة الوحيد المقاوم للرقابة والمقاوم للتضخم الذي تم اختراعه على الإطلاق.
تنصل: الآراء التي أعرب عنها المؤلف هي لأغراض إعلامية فقط ولا تشكل نصيحة مالية أو استثمارية أو غيرها.