تم إغلاق رهان سعر البيتكوين BTC لوصوله 1 مليون دولار بنسبة 97٪ تحت السعر المستهدف. مع اختيار الداعم بلاجي سرينيفاسان بدلاً من ذلك التبرع بمبلغ إجمالي قدره 1.5 مليون دولار لثلاثة كيانات مختلفة كتسوية.
في 2 مايو، قال سرينيفاسان، كبير مسؤولي التكنولوجيا السابق في كوينباس (COIN). إن الرهان "أُغلق باتفاق متبادل" قبل 45 يومًا من الموعد المحدد.
كتسوية، دفع سرينيفاسان لمستخدم تويتر باسم مستعار وجيمس ميدلوك الذي يحمل عنوان hyperinflation doubter نصف مليون دولار دولار. وتبرع بمبلغ 500000 دولار لمطوري بيتكوين Core ومنح 500000 دولار إضافية للمؤسسة الخيرية غير الربحية Give Directly.
وكتب سرينيفاسان على تويتر: "لقد سددت الرهان في وقت مبكر وتبرعت بأكثر مما التزمت به".
وأضاف سرينيفاسان: "لست معتادًا على حرق مليون دولار علنًا". موضحًا سبب إغلاق الرهان بحوالي 970 ألف دولار عن السعر المستهدف وهو مليون دولار لكل بيتكوين لأنه يؤمن "بالصالح العام" ولم يعد بإمكان المواطنين "الاعتماد على القطاع العام لإخبارنا عندما يكون هناك خطأ ما."
"لقد أنفقت أموالي الخاصة لإرسال إشارة مكلفة بشكل مثبت بأن هناك شيئًا ما خطأ في الاقتصاد. وأنه لن يكون" هبوطًا ناعمًا “مثل وعود باول – ولكن شيئًا أسوأ بكثير."
على الرغم من التبرع بمبلغ إجمالي قدره 1.5 مليون دولار. لا يزال سرينيفاسان مقتنعًا بأن الاقتصاد الأمريكي سيصل في النهاية إلى حالة من التضخم المفرط. وبحسب رأيه، سوف يندفع المستثمرون لتأمين قيمة الدولار المتدهور بسرعة في البيتكوين. مما يدفع بسرعة قيمة الأصل لتصل إلى سعر مليون دولار.
بدأ الرهان البارز في 17 مارس بعد خلاف بين سرينيفاسان ومستخدم تويتر باسم مستعار جيمس ميدلوك. غرد ميدلوك في البداية بأنه سيراهن على شخص ما بمليون دولار بأن الدولار الأمريكي لن يدخل في أي حالة تضخم مفرط.
نصت شروط الرهان على أنه إذا فشل سعر بيتكوين في الوصول إلى 1 مليون دولار بحلول 17 يونيو. فإن Medlock سيحصل على 1 مليون دولار في عملة USDC المستقرة المربوطة بالدولار بالإضافة إلى 1 BTC إضافي. على العكس من ذلك، إذا كان سعر بيتكوين الفردي سيقدر بمليون دولار في نفس التاريخ. فيمكن لبالجي الاحتفاظ بـ 1 BTC و1 مليون دولار في USDC. يتم تداول بيتكوين حاليًا بما يزيد قليلاً عن 28700 دولار ولديها رسملة سوقية تبلغ 556 مليار دولار.