Investing.com - أعلن الرئيس جو بايدن يوم الأحد انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، مما تسبب في انخفاض العملات الرقمية المرتبطة بالمرشح الديمقراطي المنسحب. حيث كان للقرار تأثير كبير على سوق العملات الرقمية ومنصات التنبؤ مثل (بولي ماركت - Polymarket).
وبعدما كشف عن انسحابه، أعلن بايدن تأييده لنائبته كامالا هاريس (NYSE:LHX) لخلافته كمرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
⚠️ لا تفوّت عرض الصيف مع InvestingPro..الآن ولفترة محدودة يمكنك الاستمتاع بخصم استثنائي يصل إلى 50% وخصم إضافي يصل إلى 10% عند استخدام كود SAPRO2!
انضم إلى إنفستنغ برو اليوم واستفد من تحليلات الخبراء والتوصيات المثلى لأسهم الشركات الأكثر توزيعًا للأرباح والأسعار العادلة للأسهم العالمية وقوائم استثمار ProPicks في مكان واحد. اضغط هنا واشترك الآن مع كود الخصم SAPRO2
عملة هاريس تقفز
كشف الرئيس بايدن عن رحيله على موقع X (تويتر) في تغريدة نشرت على حسابه الشخصي. ونتيجة لذلك، شهدت منصات التنبؤ نشاطًا كبيرًا. حيث حقق بعض المتداولين، الذين توقعوا خروج بايدن، أرباحاً كبيرة.
على سبيل المثال، حصل أحد المتداولين على ربح هائل قدره 100 مرة مع انتشار أخبار قرار بايدن. وشهد آخر عائدًا قدره 196.102 دولارًا تقريبًا من رهان أولي قدره 38.160 دولارًا على انسحاب بايدن.
ومع ذلك، لم يحقق جميع المتداولين النجاح؛ حيث خسر مستخدم يعرف باسم "AnonBidenBull" نحو مليوني دولار من خلال المراهنة على استمرار ترشيح بايدن.
علاوة على ذلك، انخفضت العملات الرقمية التي تحمل عنوان بايدن، بما في ذلك تلك التي تحمل أسماء أفراد عائلته، بأكثر من 60%. وانخفض رمز "Jeo Boden" (BODEN) بنسبة 60.11% خلال 24 ساعة من إعلانه. وقد أدى هذا الانخفاض إلى محو ما يقرب من 10 ملايين دولار من القيمة السوقية، التي كانت تبلغ حوالي 15 مليون دولار قبل أيام فقط.
في المقابل، ارتفعت العملات المرتبطة بنائبته كامالا هاريس، مثل عملة "Kamala Horris" (KAMA)، بنسبة 80% وسط تكهنات بأنها قد تكون المرشحة الديمقراطية القادمة.
تسلط استجابة السوق الحادة هذه الضوء على الطبيعة المتقلبة للعملات الميمية، والتي غالبًا ما تتفاعل بقوة مع الأخبار والتصورات العامة. حيث عادة ما يواجه المستثمرون في هذه الرموز مخاطر شديدة، حيث يمكن أن تتقلب قيمتها بشكل كبير بناءً على المناخ السياسي والأخبار.
وعلى الرغم من أن بايدن لم يذكر أسبابًا صحية لقراره -على الرغم من إصابته مؤخرًا بفيروس كوفيد-19- إلا أن التداعيات السياسية واضحة. والآن ارتفعت فرص فوز كامالا هاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية إلى 29%.
وفقًا لبيانات "بولي ماركت"، يواصل دونالد ترامب الحفاظ على مركزه الأول، مع احتمالات فوزه في الانتخابات بنسبة 64%.