نشرت قناة الكريبتو World Liberty Financial الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب -يوم أمس 26 آب/أغسطس- تحذيراً من عمليات احتيالٍ وعملاتٍ مزيفة.
وحذّر الإعلان الصادر عبر قناة التيليجرام من المخططات “التي يُزعَم ارتباطها بقناتي Defiant Ones وWorld Liberty”، كما حضَّ المتابعين على عدم التفاعل مع مثل هذه العملات الرقمية. وجاء في الإعلان: “من أجل سلامتكم، تذكروا أن جميع المعلومات الرسمية يتم نشرها في هذه القناة فقط وبواسطة فريقنا المُعتمَد … وكل ما لا يَصدر عنا فهو غير صحيح”.
دعوات لإعادة تشكيل المؤسسات المالية الأمريكية
أصدرت القناة أيضاً بياناً آخر عن ترامب حول إعادة تشكيل المؤسسات والنظام الماليين في الولايات المتحدة، حيث قال ترامب في البيان: “أيها الناس، نعلم جميعاً كيف تلجأ البنوك والمؤسسات المالية إلى أساليبَ ملتويةٍ للتلاعب بالنظام [الماليٍ] على حساب الأمريكيين البسطاء. إنهم يستبعدون الناس، ويحرمونهم من القروض، ويُغرقونهم بالإجراءات الإدارية ويرهقونهم بالرسوم القانونية ورسوم معالجة أنشطتهم المالية”.
DJT: For too long, the average American has been squeezed by the big banks and financial elites. It's time we take a stand—together. #BeDefiant https://t.co/DuEtfRfrjt pic.twitter.com/txPz5FVSsK
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) August 22, 2024
ووفقاً لترامب، فإن البنوك تمثّل النخبوية وتتمتع بالهيمنة الكاملة على المؤسسات المالية في البلاد. لذلك، فمن خلال تطبيق نظامٍ ماليّ لامركزيّ، يمكن للمواطنين العاديين استعادة زمام أمورهم المالية.
وأضاف ترامب: “لقد حان الوقت لتحديث هذا النظام الجائر والبالي، وإعطاء الجميع نفس الفرص التي دأبت النخبة على احتكارها. انضموا إلينا، ولنجعل أنظمة التمويل تعمل لمصلحة الناس من جديد”.
روبرت كينيدي جونيور يعلق حملته الانتخابية ويؤيد ترامب
يشير أحدثُ استطلاعٍ للرأي على منصة بولي ماركت (Polymarket) للمراهنات إلى أن دونالد ترامب وكامالا هاريس متعادلان تقريباً، مع تقدُّم ترامب بنسبة 1%، ليكون توزّع احتمالات الفوز -بحسب استطلاع المنصة- بنسبة 50% و49% على التوالي. وفي حين كانت هاريس متقدمةً على ترامب نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن الكفة مالت لصالح ترامب عقِبَ انسحاب المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور (Robert F. Kennedy Jr.) من المنافسة كمرشح مستقل في الانتخابات الرئاسية وإعلان تأييده لترامب. وقال كينيدي حول ذلك: “هذه هي الأسباب الرئيسية التي أقنعتني بترك الحزب الديمقراطي وخوض السباق الرئاسي كمرشّح مستقل؛ ودفعتني الآن لتأييد الرئيس ترامب”.