احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مصارف خليجية تدخل “البلوكشين” و”البتكوين” لنظامها التمويلي

تم النشر 23/10/2017, 11:00
محدث 23/10/2017, 11:30
© Reuters. مصارف خليجية تدخل “البلوكشين” و”البتكوين” لنظامها التمويلي

لم يكن من الممكن إقناع المؤسسات المالية في الشرق الأوسط، خصوصاً في منطقة الخليج العربي، بفوائد العملة الإلكترونية “بتكوين” عند ظهورها في أوائل 2009، لاسيما أن التعامل المالي في هذه المناطق كان مقتصراً على البنوك التقليدية والتعاملات النقدية، الأمر الذي بدأ حاليا في التغير، بعد أن بدأت بعض دول الخليج بوضع «البتكوين» على سلم أولوياته كمستقبل للتمويل.

وأضافت السمعة السيئة لهذه العملة مصاعب إضافية على تبني التعامل بها، خصوصاً أن الكثير من العاملين في الصناعة المالية في المنطقة اعتقدوا أن “البيتكوين” عملة للاتجار بالنشاطات غير القانونية على شبكة الإنترنت المظلمة، كما أن البلوكشين هو مجرد برمجية خبيثة.

ولكن مع مرور الوقت واكتشاف أن التعاملات النقدية التقليدية تفقد زخمها، وباتت تحل محلها تكنولوجيا مالية تعتمد على نظام «البلوكشين» والعملات الإلكترونية، بدأ بعض الدول في المنطقة بوضع «البتكوين» على سلم أولوياته كمستقبل للتمويل، وعمليات الدفع والتحويلات، لتحل محل أنظمة الدفع والتحويلات التقليدية بواسطة الحسابات الموزعة (سلسلة الكتل) والعملات المشفرة (بتكوين)، لا سيما في ظل زيادة التجارة الإلكترونية في المنطقة، وزيادة اعتماد شركات ومؤسسات إقليمية العملات الرقمية.

وتعد عملة «البيتكوين» الرقمية أحد أشهر عملات الإنترنت، والتي تعتبر بديلة للعملات الورقية، خصوصاً أنها صممت لحل مشكلات صعوبة نقل الأموال من مكان إلى آخر، والإجراءات المرهقة التي تطلبها التحويلات المالية، وقد بدأ انتشارها في شكل كبير، بعد دعمها من قبل الكثير من شركات التكنولوجيا.

أما التكنولوجيا المالية «البلوكشين»، فقد بدأت مؤسسات مالية في المنطقة تعتمدها باعتبارها تسمح بتتبع التعاملات المصرفية في شكل آمن.

وأعلنت إحدى أقدم محلات الصرافة وتحويل الأموال في الإمارات أنها تجري محادثات مع شركة الـ «بلوكشين» الأميركية «ريبل»، بخصوص عمليات ربط المدفوعات بتقنية «بلوكشين»، إذ تتطلع شركة الإمارات العربية المتحدة للصرافة إلى صفقة مع «الريبل» لمساعدتها على تقديم مدفوعات عبر الحدود.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأعلنت إمارة دبي إنها تسعى إلى أن تصبح أول مدينة «بلوكشين» في العالم بحلول 2020، لتكون الأولى في استخدام خدمات التكنولوجيا المصرفية في الشرق الأوسط، بهدف خفض كلفة تجهيز الوثائق من خلال التخلص من المعالجات اليدوية للإقامة ووثائق جواز السفر والتأشيرات، وتحسين العمليات الحكومية والصرافة الإسلامية من طريق نقل الأوراق الحكومية الدولية إلى البلوكشين.

ويتم حالياً نشر نماذج أخرى عدة من البلوكشين من قبل حكومة دبي وشركة «أي بي إم».

وأكد موقع «كريبتو أنسايدر» أن دبي اقتربت جداً من تحقيق طموحها بأن تصبح عاصمة «البلوكشين» في العالم، بعدما حققت قفزة كبيرة للاستفادة من فرص تحقيق وفورات إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار من خلال التوظيف الأمثل لهذه التقنية القوية في القطاعات الخدمية المختلفة.

وأكدت وكالة إس آند بي غلوبال للتصنيفات الائتمانية في تقرير حديث، أن التكنولوجيا المالية في منطقة الخليج ستغير طريقة عمل هذه البنوك مع مرور الوقت، وستدفع بعض البنوك في المنطقة إلى إدخال تغييرات على عملياتها من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، وخفض عدد الفروع، وإعادة هيكلة الموظفين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.