investing.com - نشر جون ماكافي شريط فيديو في حابه على تويتر في 27 من مايو الجاري يوضح فيه أن هناك جهات قوية تحاول أن تعرقل تقدم ثورة التشفير، وأن هناك حرب على العملات الافتراضية.
وذكر ماكافي من ضمن الجهات القوية التي تحارب العملات الافتراضية الحكومة والبنوك وشركات بطاقات الائتمان ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، ووصفهم بالمقاتلين الأعداء، موضحا أن هذه المؤسسات تعاونت معا لعرقلة مسيرة التقدم التي لا تنتهي والتي تمثلها نهضة التشفير.
وجاءت تحذيرات ماكافي في الوقت الذي بدأت فيه العديد من البنوك وشركات بطاقات الائتمان سحب دعمهم لمدفوعات العملات الافتراضية، كما تحاول الحكومات والجهات التنظيمية مثل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية التعامل مع العملات الافتراضية كأوراق مالية.
ولم يقف ماكافي عن حد تقديم تحذيرات لأعداء عالم التشفير، بل حث جميع زملائه المؤمنين بقطاع التشفير لاتخاذ إجراءات مثل إرسال خطابات إلى أعضاء الكونغرس، والذين قد يستطيعون المساعدة بواسطة نفوذهم، ومطالبة البنوك بالسماح بمعاملات العملات الافتراضية، وفي حالة رفض البنك يمكن سؤاله عن البنوك الأخرى المستعدة لقبول العملات الرقمية، بالإضافة لمطالبة شركات بطاقات الائتمان بالسماح بمدفوعات العملات الافتراضية.
وقال ماكافي أن التغيير سيحدث في حال تنشط المتحمسين لقطاع التشفير وأن يصبحوا استباقيين ويبدأون في اتخاذ خطوات فعلية لدعم هذا المجال، كما دعا ماكافي لكتابة خطابات إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، داعين اللجنة بشدة إلى عدم تصنيف المعاملات الافتراضية كأوراق مالية. وأن العملات الافتراضية ليست أوراق مالية بل عملات.
وفي سياق متصل، نشر فريق شركة ماكافي إعلان استقرار العملة، وهو نص مكون من 849 كلمة ويتعهد بضمان الروح الأساسية للعملات الافتراضية، ويحمل هذا النص تشابه مع إعلان الاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1776، إذ تبدأ كلتا الوثيقتين مع العبارة الافتتاحية المشهورة "عندما تكون في سياق الأحداث البشرية".
و من ضمن المواضيع التي ذكرها النص هي القيمة، وكيف أن النظام النقدي الحالي يتلاعب بشكل أساسي بالقيمة. ونتيجة لذلك، ينص الإعلان على أن العملات الافتراضية هي الطريقة الوحيدة لاستعادة مفهوم القيمة إلى ما ينبغي أن تكون عليه.
ويطلب فريق ماكافي من الجميع قراءة إعلان استقرار العملة وتوقيع الوثيقة، كما يتم توفير النص بـ 14 لغة مختلفة بما في ذلك الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والهولندية.