investing.com - تسعى شركة التشفير الناشئة "ريبل" لتسريع عملية اعتماد تقنية البلوكتشين من خلال دعمها لمجموعة من الجامعات الكبرى.
أعلنت الشركة أمس عن شركتها مع 17 جامعة بما فيهم جامعة نورث كارولينا، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا من خلال برنامج "مبادرة أبحاث الجامعات للبلوكتشين"، وتبرعت الشركة ب50 مليون دولار لهذه المبادرة من أجل البحث والتطوير في تقنية البلوكتشين والعملات الافتراضية والمدفوعات الرقمية، وستتضمن بعض الأبحاث الجامعية والمشاريع في المبادرة تقنية الريبل وعملتها الرقمية.
ولتجنب أي انتقادات، أكدت الشركة أن التبرع تم بالدولار وليس بأي عملة افتراضية، وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في ريبل، إريك فان ميلتنبرغ، أنه مع تزايد العولمة يزداد الطلب على الحلول التكنولوجية والمواهب الفنية لحل أصعب المشاكل الفنية في العالم مثل مشكلة تحويلات التجزئة.
وأوضحت الشركة أن المبادرة أطلقت جزئيا بسبب الطلب على الوظائف في هذا المجال الحديث نسبيا، إذ تم الإعلان عن أكثر من 4500 وظيفة في مجال البلوكتشين والعملات الافتراضية على موقع "لينكدان" في العام الماضي، فيما يمثل زيادة بنسبة 150% عن عدد الوظائف في العام الذي سبقه.
وتعد البلوكتشين هي التقنية التي تدعم العملات الافتراضية مثل البيتكوين، وهناك استخدامات لا حصر لها لهذه التقنية، أما ريبل فتركز على تسريع وقت المعاملات بين البنوك لتصبح لحظية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، أعلنت ريبل عن شراكة مع عمالقة تحويل الأموال في الولايات المتحدة الأمريكية مثل "ماني غرام"، "وسترن يونيون"، "أمريكان اكسبرس"، و"سانتاندر".
وتقوم شركة ريبل بتطوير شبكة لتسديد المدفوعات المالية العالمية من مقرها الرئيسي في مدينة سان فرانسيسكو، كما أصدرت عملة رقمية لها يمكن للمؤسسات المالية على الشبكة استخدامها لإجراء المعاملات بسرعة.
هذا وقد وصل سعر عملة الريبل إلى 65 سنت أمس وفقا ل"كوينديسك"، وهي تعد من أسوأ العملات الافتراضية أداءا في عام 2018 بسبب انخفاضها لأكثر من 70% منذ بداية العام الجاري.
وتمتلك الشركة نحو 60 مليار من أصل 100 مليار من العملة الرقمية، وبالتالي تصبح القيمة السوقية للشركة أمس ما يقارب 39 مليار دولار.