ذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن الحكومة السعودية أن إنتاج السعودية من صناعة البتروكيماويات ستصل إلى 100 مليون طن عام 2016 حيث قال المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية السعودية الأمير " فيصل بن تركي " أن هذه الصناعة تعيش الآن عصرها الذهبي مضيفا ً أن مجمل الإستثمارات في هذا القطاع سيصل إلى 150 مليار دولار عام 2016 بعد أن كانت 40 مليار دولار في عام 2010 .
فيما قال " علي النعيمي " وزير النفط السعودي أن إنتاج السعودية سيرتفع من 60 مليون طن عام 2009 إلى 80 مليون طن عام 2015 فيما تخطط شركة " سابك " السعودية للصناعات الأساسية بصفتها أكبر منتج للبتروكيماويات في السعودية لزيادة الإنتاج إلى 130 مليون طن بحلول عام 2020 .
وقد أشاد بن تركي خلال المنتدى السنوي السادس للإتحاد الخليجي لصناعة البتروكيماويات بتطور الصناعات الأساسية السعودية ونوعية السياسات التي تتبعها الحكومة السعودية في الإستفادة من موارد الدولة في تحقيق التقدم الذي يساهم في إرتفاع نسبة نمو الإقتصاد السعودي والخليجي .
وأوضح بن تركي أن السبب الرئيسي في رفع مستوى هذه الصناعة هي إهتمام العاهل السعودي الملك " عبد الله بن عبد العزيز " بهذه الصناعة وإدخال أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال مما سيساهم في زيادة إنتاج الغاز من 7.7 مليار قدم مكعب عام 2002 إلى 15 مليار قدم مكعب عام 2016 ووصول طاقة الإنتاج النفطية إلى 3.5 مليون برميل يوميا ً في عام 2016 .
وساهم تقدم صناعة البتروكيماويات في الدخول في صناعة المطاط والبلاستيك ومواد البناء والبويات والمنظفات ومواد التغليف المستخدمة في المجال الطبي والصناعي وأيضا ً في مجال صناعة الحديد مثل ما هو موجود في مشاريع حديد " الراجحي " ومشروع الألومنيوم العالمي المشترك بين شركة " معادن " وشركة " ألكوا " في منطقة رأس الخير .
وبناء على التطور الذه شهدته السعودية ودول الخليج في مجال البتروكيماويات فقد دخلت السوق شركات عالمية لإستثمار أموالها في هذه القطاعات مثل شركة " نوكيا " الفنلندية وشركة " إل جي " الكورية .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم