التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند سينمو إلى 130 مليار دولار بحلول العام 2014 مقابل 100 مليون دولار العام الماضي. هذا ما توقعه بنك الهند الوطني حيث قال الرئيس التنفيذي للبنك هيمنت كونتراكتور إن قطاع النفط والغاز يحتل الشريحة الأكبر من حجم التبادل التجاري موضحا أن الهند تجري حالياً محادثات مع دول الخليج للوصول إلى اتفاقية للتجارة الحرة.
وأكد المسؤول الهندي على أن البنك وضع خطة للعمل على التوسع في البحرين والخليج التي تحتضن عددا ضخما من الجالية الهندية لافتا إلى أن الإدارة تنظر أيضا عن كثب إلى المتغيرات الاقتصادية في السوق لتتناغم خطتها التوسعية وفقا للمعطيات. وبيَّن أن البنك سيواجه تحديات عدة خلال العام المقبل موضحا في الوقت عينه أن تقلبات الأسواق العالمية لم تكن سهلة على البنك كما هو على مستوى العالم.ولفت إلى احتضان البحرين 3 فروع من أصل 7 فروع تعمل في منطقة مجلس التعاون الخليجي مشددا على أن ذلك نابع من الثقة والخبرة التي تحوزها المملكة في العمل المصرفي.
ورأى أن التغيرات الاقتصادية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تسير نحو الأفضل متأملا أن يتعزز حضور البنك في الخليج بشكل أكبر خلال الأعوام المقبلة.وأضاف أن البنك شرع في خطة سريعة للتوسع في الشرق الأوسط ففي العام الماضي تم افتتاح 3 فروع إضافية شملت فرعاً لخدمات التجزئة المصرفية في مدينة جدة ومصرفاً لخدمات الجملة المصرفية في الدوحة. كما أضاف البنك إلى شبكة فروعه للتجزئة المصرفية فرعاً جديداً في منطقة الرفاع بالبحرين ليصل عدد فروع البنك في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 7 فروع.وأشار إلى أن ما حظي به البنك من استجابة هائلة في سوق المنطقة الذي ينمو بوتيرة متسارعة دفعه إلى مواصلة التطوير ورفع المعايير من أجل تلبية الطلب التزايد على خدماته. وقال إن الفرع في البحرين ساهم بدور فاعل في ترسيخ مكانة البنك في سوق دول مجلس التعاون الخليجي وكسر الفجوة مع عملائه في المنطقة من الهنود غير المقيمين.وأردف أن البنك يركز جهوده الآن على أن يصبح بنك الهند الوطني المصرف المفضّل بالمملكة عبر طرح منتجات وخدمات مبتكرة واستقطاب أفضل الكفاءات المحلية إلى فريق العمل بالبنك وزيادة تواجده من خلال افتتاح فروع إضافية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأكد المسؤول الهندي على أن البنك وضع خطة للعمل على التوسع في البحرين والخليج التي تحتضن عددا ضخما من الجالية الهندية لافتا إلى أن الإدارة تنظر أيضا عن كثب إلى المتغيرات الاقتصادية في السوق لتتناغم خطتها التوسعية وفقا للمعطيات. وبيَّن أن البنك سيواجه تحديات عدة خلال العام المقبل موضحا في الوقت عينه أن تقلبات الأسواق العالمية لم تكن سهلة على البنك كما هو على مستوى العالم.ولفت إلى احتضان البحرين 3 فروع من أصل 7 فروع تعمل في منطقة مجلس التعاون الخليجي مشددا على أن ذلك نابع من الثقة والخبرة التي تحوزها المملكة في العمل المصرفي.
ورأى أن التغيرات الاقتصادية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تسير نحو الأفضل متأملا أن يتعزز حضور البنك في الخليج بشكل أكبر خلال الأعوام المقبلة.وأضاف أن البنك شرع في خطة سريعة للتوسع في الشرق الأوسط ففي العام الماضي تم افتتاح 3 فروع إضافية شملت فرعاً لخدمات التجزئة المصرفية في مدينة جدة ومصرفاً لخدمات الجملة المصرفية في الدوحة. كما أضاف البنك إلى شبكة فروعه للتجزئة المصرفية فرعاً جديداً في منطقة الرفاع بالبحرين ليصل عدد فروع البنك في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 7 فروع.وأشار إلى أن ما حظي به البنك من استجابة هائلة في سوق المنطقة الذي ينمو بوتيرة متسارعة دفعه إلى مواصلة التطوير ورفع المعايير من أجل تلبية الطلب التزايد على خدماته. وقال إن الفرع في البحرين ساهم بدور فاعل في ترسيخ مكانة البنك في سوق دول مجلس التعاون الخليجي وكسر الفجوة مع عملائه في المنطقة من الهنود غير المقيمين.وأردف أن البنك يركز جهوده الآن على أن يصبح بنك الهند الوطني المصرف المفضّل بالمملكة عبر طرح منتجات وخدمات مبتكرة واستقطاب أفضل الكفاءات المحلية إلى فريق العمل بالبنك وزيادة تواجده من خلال افتتاح فروع إضافية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم