💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

62 بليون دولار حجم تجارة دبى خلال العام المنقضى

تم النشر 20/12/2011, 17:41

حققت فروع تجارة دبى من صادرات وواردات نمواً بنسبة 16.4 في المئة خلال الشهور الـ11 الماضية، لتبلغ 225 بليون درهم إماراتي (62 بليون دولار)، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ، وأضافت خلال الندوة الاقتصادية الرابعة التي نظمتها الغرفة أمس، أن الآلات والأجهزة الإلكترونية والكهربائية، والسيارات، تمثل أبرز صادرات وإعادة صادرات دبي إلى دول القارة الإفريقية، في حين تمثل الأحجار والمعادن الكريمة، أبرز واردات الإمارة من دول إفريقية، مشيرة إلى أنه مع التوجه الجديد لدبي نحو أسواق إفريقية، فإن الفرص الاستثمارية متوافرة وينبغي استغلالها بما يحقق الفائدة لمجتمع الأعمال في الإمارة.

وكشف النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، هشام الشيراوي، أن «صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة من يناير وحتى نهاية نوفمبر من العام الجاري حققت نمواً بنسبة 16.4٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي»، مشيراً إلى أن إجمالي قيمة التجارة بلغ 225.2 مليار درهم حتى نهاية نوفمبر الماضي، مقارنةً بـ 193.4 مليار درهم سجلت خلال الفترة نفسها من عام .2010 ، وذكر أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي خلال نوفمبر الماضي بلغت 18.9 مليار درهم، بزيادة بلغت 2.4٪ مقارنة بنوفمبر من العام الماضي، في حين جاوز عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر، 639 ألف شهادة، ما يعكس نمواً في قطاع التجارة في دبي، ويظهر نشاط قطاع التجارة خلال العام الجاري.

واستعرضت الغرفة في عرضها التعريفي الثاني آفاق الفرص الاستثمارية المتوفرة في القارة الإفريقية، وكيفية استفادة الشركات الإماراتية من هذه الفرص. وأوضح العرض أن القارة الإفريقية تشهد نمواً اقتصادياً قوياً حيث يتوقع أن يبلغ عدد سكانها 1.5 مليار نسمة بحلول 2050، في حين سيدخل 200 مليون إفريقي بحلول العام 2015 السوق الاستهلاكية بقدرة شرائية متزايدة. وكشف العرض أن القارة الإفريقية نجحت في المحافظة على نموٍ اقتصادي مستمر خلال الفترة الممتدة من عام 2000 وحتى عام 2010 حيث بلغ متوسط النمو 5.7% خلال الفترة من 2000 و 2008 وهو ضعف ما تحقق في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، في حين يتوقع ان ينمو اقتصادها بنسبتي 5.1 و5.8 % في 2011 و 2012 على التوالي أي بنسبتي نمو أسرع من تلك المتوقعة للاقتصادات المتقدمة وامريكا اللاتينية.

إلى ذلك، استعرضت الغرفة في عرضها التعريفي الذي قدمه، الباحث الاقتصادي الدكتور عيسى عبدالجليل، المشهد الاقتصادي الأوروبي لعام ،2012 إذ تشهد معظم دول أوروبا تباطؤاً في النشاط الاقتصادي، وضعفاً في الأوضاع المالية، مصحوباً بازدياد معدل البطالة، ما يؤثر في الاستثمار والاستهلاك ، وأظهر العرض أن دول مجلس التعاون الخليجي في وضع أفضل، مقارنة بالدول الأوروبية، نظراً لتوافر السيولة في البنوك، وتوقعات حدوث نموٍ في عام 2012 على خلفية ارتفاع إنتاج النفط، إضافة إلى أن قطاعات السياحة والتجارة والتجزئة ستكون محفزات نمو اقتصاد دبي خلال العام المقبل، في حين أن البنوك الإماراتية في وضعٍ أفضل يؤهلها لمواجهة أي تداعيات محتملة لأزمة الديون السيادية الأوروبية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.