كشفت نتائج المسح التى اجرته ماستركارد أن محلات السوبر ماركت هي من أكثر منافذ التسوق ارتياداً لهذه الفئة من الإنفاق، حيث أبدى 87 في المئة من المستهلكين ميلهم لزيارة تلك المحلات,و حول أولويات الشراء لدى المستهلكين تسوق السلع العامة، أن تسوق السلع العامة بما في ذلك مشتريات البقالة لا يزال يشكل أولوية مهمّة للمستهلكين في دولة الكويت.
وكمعدل وسطي، ينفق المستهلكون الذين تم استطلاع آرائهم في دولة الكويت 26 في المئة من دخلهم الشهري العائلي على تسوق السلع العامة مثل مشتريات البقالة غير أن غالبية المستهلكين هناك أي 54 في المئة ينفقون ما بين 11 في المئة إلى 30 في المئة من دخلهم الشهري العائلي على تسوق المنتجات العامة، في حين أظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجة صحيفة الراي الكويتية أن السيدات 31 في المئة يملن إلى الإنفاق أكثر بكثير من الرجال 24 في المئة.
ومن حيث عدد المرات التي يقوم بها المستهلكون بالتسوق، أظهر المسح أن 46 في المئة من المستهلكين في الكويت يقبلون على شراء البقالة، والسلع العامة الأخرى مرة واحدة في الأسبوع على الأقل ،فيما تأتي محلات الهايبر ماركت في المرتبة الثانية من حيث مستوى الإقبال 80 في المئة، تليها المحلات المستقلة 30 في المئة، ومحلات مستلزمات العناية الشخصية أو الميني مارت 23 في المئة.
وذكر 31 في المئة من المستهلكين في الكويت بأنهم يخططون للإنفاق أكثر على تسوق المستلزمات العائلية العامة بالمقارنة مع الأشهر السابقة، وأعرب 57 في المئة عن عزمهم الإنفاق بمقدار ما أنفقوه خلال الأشهر السابقة.
وبرز التعامل النقدي بنسبة 93 في المئة بمثابة وسيلة الدفع الأكثر إقبالاً لسداد ثمن المشتريات العائلية العامة، التي تقل قيمتها عن 13.96 دينار كويتي (50 دولاراً) وفي ما يتعلق بحجم الإنفاق الذي يتراوح ما بين 13.96 - 27.92 دينار كويتي (50-100 دولار)، فقد حظيت بطاقات الخصم/أجهزة الصراف الآلي 29 في المئة، وبطاقات الائتمان 12 في المئة، إلى جانب التعامل النقدي 59 في المئة بإقبال ملحوظ أيضاً.
أما بالنسبة لمعاملات الشراء الخاصة بتسوق المستلزمات العائلية العامة، والتي تزيد قيمتها على 27.92 دينار كويتي، فقد استأثرت بطاقات الخصم المباشر/أجهزة الصراف الآلي بالحصة الأكبر من حيث الاستخدام 41 في المئة، تليها وسيلة التعامل النقدي 35 في المئة ومن ثم بطاقات الائتمان 22 في المئة.
وقال مدير السوق لقطر وعمان والكويت لدى ماستركارد صفدار خان "لايزال مستوى الثقة لدى المستهلكين في الكويت يكتسب مزيداً من الزخم، ويعكس حجم إنفاق الأفراد على المستلزمات العائلية، مثل البقالة ومنتجات النظافة الشخصية ومواد التنظيف، هذه النظرة التفاؤلية".