🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الاقتصاد المصري يسير بخطي منتظمة نحو الدخول في غيبوبة

تم النشر 26/12/2011, 20:19
فيما يبدو أن الاقتصاد المصري ونتيجة الاضطرابات الكثيرة والمتلاحقة, قد بات على بعد خطوات قليلة من الدخول في مرحلة الغيبوبة, و بات في أمس الحاجة إلي تدخل جراحي فوري من قبل الهيئات النقدية الدولية المخولة بإنقاذ الدول من الأزمات المالية التي تتعرض لها.
فبين عجز في الموازنة, و بين تضخم غير مسبوق في أسعار السلع, و بين تقلص الاحتياطي النقدي لدي البنك المركزي المصري, فان مظاهر الانهيار الاقتصادي في مصر باتت كثيرة و واضحة للجميع وضوح الشمس.
و بعيدا عن التفاصيل و دون الخوض في السبب الذي أدي إلي وصول الحالة الاقتصادية إلي ما هي عليها الآن, و هل هو ممارسات المجلس العسكري أم تصرفات الثوار, فان الاقتصاد المصري في أمس الحاجة الآن إلي الدعم من صندوق النقد الدولي, و الذي إن لم يتم الاستجابة له, فان مصر سوف تدخل في مرحلة الإفلاس لا محالة.
جدير بالذكر أن المجلس العسكري المصري و القائم بإدارة البلاد في أعقاب تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك, كان قد رفض قبل أشهر من الآن يد المساعدة المقدمة من صندوق النقد الدولي, و برر المجلس العسكري المصري موقفه في نقطتان:
1- إن صندوق النقد الدولي يعرض شروطا مجحفة لتقديم القروض.
2- أن المجلس العسكري لن يبقي في السلطة كثيرا, و أنه يخشي أن يترك السلطة و يترك معها مزيدا من أعباء التسديد التي سوف يتحملها بالمقام الأول المواطن المصري الفقير.
و لكن مع كل أسف و علي ما يبدو, فان الرفض القاطع للمساعدات خلال الفترة الماضية, من المحتمل أن يتحول الي رجاء خلال الفترة القادمة, خصوصا في ظل استمرار تدهور الأوضاع و بلوغها إلي الأسوأ.
جدير بالذكر أن جهات دولية عديدة تعير اهتماما كبيرا لمساعدة مصر, و لكن شريطة أن تقدم الحكومة المصرية الحالية برئاسة الدكتور كمال الجنزوري كشفا تفصيليا إلي تلك الجهات بالمصادر التي سوف يتم توجيه أموال المساعدة فيها, و هذا ما فشلت فيه الحكومة السابقة برئاسة الدكتور عصام شرف.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.