ألقت الاضطرابات التي تشهدها مصر حاليا بظلالها علي إشغالات الفنادق واحتفالات الكريسماس وأعياد رأس السنة لتتراجع الإشغالات بنسبة كبيرة في المحافظات السياحية لتصل إلي 20% بشرم الشيخ وهي نسبة غير مسبوقة. وأكد المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين استحالة تحمل أصحاب المنشآت السياحية للخسائر اليومية التي يتكبدونها في ظل غياب رؤية واضحة لمساهمة السياحة في العملية الاقتصادية خلال الفترة القادمة مع صعود تيارات متشددة للواجهة السياسية بعد انتهاء مرحلتين من الانتخابات البرلمانية. وأوضح أن الأزمات الطاحنة التي تتعرض لها السياحة المصرية حاليا بسبب ضعف الإشغالات عرضت الكثير من الفنادق لخسائر كبيرة مؤكدا أن مصر خارج الصورة تماما سياحيا حتى بداية العام 2013 وهو ما أكده منظمو الرحلات الأجانب بعدم وضع اسم مصر علي الخريطة السياحية لأعمالهم لحين انتهاء الانتخابات مشيرا إلي أن هذه الصورة القاتمة تسببت فيها غياب الأمن وبعض التصريحات التي صدرت من بعض التيارات الإسلامية والتي اعتبرها منظمو الرحلات معادية للسياحة.
من جانبه أكد ناجي عريان نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية في مصر على أن أسعار حفلات الكريسماس ورأس السنة تخضع للعرض والطلب وأن معظم الفنادق لم تغير برامجها خلال هذه الاحتفالات بسبب ضعف الإشغالات والظروف التي تمر بها البلاد حاليا وهو ما ضرب السياحة في مقتل خاصة بعد توسيع دائرة الاحتجاجات لتشمل جميع أنحاء المحافظات. وأشار ماجد الجمل رئيس جمعية مستثمري مدينة طابا بجنوب سيناء إلي أن حجوزات الكريسماس ضاعت منذ وقت طويل وأن نسب الإشغال حاليا تمثل كارثة بمعني الكلمة والتي وصلت إلى 25% بالغردقة وتسأل كيف نتحدث عن احتفالات كريسماس أو رأس السنة ومعظم المنتجعات السياحية خاوية علي عروشها. وقال عادل عبد الرازق عضو اتحاد الغرف السياحية المصري إن السياحة تمر بأخطر أزمة خلال المائة عام الماضية مشيرا إلى أن أهم المشاكل والتحديات التي تواجه السياحة في الوقت الحالي هي الانفلات الأمني والوقفات الاحتجاجية المتكررة والمطالب الفئوية والتي أثرت بالسلب علي العمالة في هذا القطاع الهام . وأوضح انه للأسف الشديد فان جميع القائمين علي أمور البلاد انشغلوا جميعا بأمور السياسة ونسوا جميعا جانب الإنتاج وهو ما أدى إلى سوء حالة الاقتصاد تماما. وطالب حمادة أبو العنيين نائب رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء بضرورة تحديد رؤية واضحة تجاه صناعة السياحة من القوي السياسية والتي ستشكل البرلمان لان تصريحاتهم حول السياحة يحيط بها الغموض .
ففي البحر الأحمر وصلت نسب الإشغالات إلي 60% بتراجع حوالي 30% عن العام الماضي وألغت معظم الفنادق الخيام التي تعودت علي إقامتها في احتفالات رأس السنة والكريسماس لدواع أمنية علي حد تعبير أصحاب المنشآت الفندقية. ويقول محمد جمال خبير سياحي ومدير أحد الفنادق الكبرى إن الاحتفالات مختلفة تماما هذا العام سواء من نسب إشغال أو أمن أو إيرادات ومصروفات حيث تم إلغاء الخيمة الكبرى التي كانت تقام بها الاحتفالات لدواع أمنية حيث صعب السيطرة عليها ويمكن أن تشب بها الحرائق بسهولة وأيضا لتقليل المصروفات حيث كان معدل الدخل 18مليونا العام الماضي لم يتعد 8 ملايين هذا العام واقتصرت الاحتفالات علي القاعات الداخلية والمطاعم وحول حمامات السباحة. ويضيف هاني عسل مدير أحد الفنادق الكبرى إن نسب الإشغال أقل من العام الماضي بنسبة 23% فقط وهذا لاستثناء لاحتفالات رأس السنة لكن بمجرد انتهاء أعياد الميلاد ستتراجع ويأتي الألمان في المقدمة و قد أثرت الأحداث المتوالية منذ قيام الثورة المصرية على نسبة الحجوزات بشكل عام. ويؤكد محمد عبد الحميد مدير أحد الفنادق إن الفنادق الكبرى لم تشهد إلغاء ملحوظا في الحجز لأعياد الميلاد لكن هناك فنادق خاصة من درجة النجوم الثلاث تأثرت بقوة ونسبة الإشغال بها لم تتعد 35% بسبب الأحداث الأخيرة ولذلك قامت بإلغاء الخيم وتقليص الوجبات وتقليل العروض الفنية والمشاركين بها حيث لم تكن هناك إيرادات هذا العام للإنفاق علي الكرنفالات مثل الأعوام السابقة.
أما في شرم الشيخ تضاربت تصريحات المسئولين حول نسب الإشغالات حيث أكدوا أنها تصل إلي 45% في حين أكد أصحاب ومديرو الفنادق والمنتجعات أن نسب الإشغالات لا تتعدي 25%. وقال سالم صالح مدير عام تنشيط السياحة إن نسبة الإشغالات بلغت 45 % وقد استقبلت مدينة شرم الشيخ بالأمس 10 آلاف سائح من مختلف الجنسيات لقضاء احتفالات أعياد الميلاد والكريسماس. وأكد هشام بهجت مدير فندق إن ما تشهده المدينة من انخفاض حاد في نسب الإشغالات حتى وصل لديه إلي 25 % لم تشهده نهائيا من قبل والسبب الرئيسي يرجع إلي الأحداث الجارية والاعتصامات في مصر وما تبثه وسائل الإعلام المختلفة علي شاشات التليفزيون ومن خلال الصحف لدرجة أن سياحا كانوا يأتون كل عام من انجلترا وهذا العام لم يأتوا بسبب ما يشاهدونه علي شاشات التليفزيون. وأضاف وجدي سعد صاحب فندق أن الشباب الذي يشارك في أعمال العنف والبلطجة بالقاهرة لا يستوعب علي الإطلاق مدى الخطورة التي يجلبها علي الاقتصاد المصري خاصة القطاع السياحي مما أدي إلي إلغاء 80 % من الرحلات التي تنظمها شركات السياحة للاحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة بالإضافة إلي أن بعض السفارات أرسلت إلي رعايا دولها بعدم زيارة مصر في الفترة الحالية. وقال ناجي ظريف مدير فندق انه يجب وقف تلك التظاهرات فورا من اجل استقرار مصر وحتى لا تؤثر بالسلب علي قطاع هام وحيوي من قطاعات الدخل القومي لمصر وهو قطاع السياحة الذي يوفر ملايين فرص العمل للشباب في مختلف المحافظات. وأوضح انه في مثل هذا الوقت من كل عام كانت تصل نسبة الإشغالات في شرم الشيخ بالذات أكثر من 100% حتى انه كانت هناك بعض الحجوزات لا نجد لها غرفا أما هذا العام فتأتي أعياد رأس السنة والكريسماس مختلفة عن كل عام ويسودها الكساد الكبير.
وفي الأقصر وعلى الرغم من معدلات الإشغال المنخفضة بالمنتجعات والفنادق الثابتة منها والعائمة استعد أصحاب هذه المنشآت للاحتفال وانتشرت أنوار الزينة و شجرة عيد الميلاد الشهيرة في جميع مداخل الفنادق والمطاعم والكافيتريات والمنتجعات ترحيبا بالعام الجديد ورأس السنة كما وضعت الفنادق برامج متميزة تتضمن فقرات من الفنون الشعبية والمزمار والرقص الشرقي تستمر حتى صباح اليوم التالي. وقال سمير اسحق أمين عام غرفة المنشآت السياحية بجنوب الصعيد إن نسبة الإشغال وصلت إلي 25 % فقط وبالتالي فإن الاحتفالات ستكون في نفس المستوى.
وفي أسوان مازالت السياحة تعيش كسادا يقول رمضان عوض مدير إحدى شركات السياحة إن معظم الفنادق العائمة رأسية في الأقصر ونسبة الإشغال قليلة ولا تزيد علي 30%. والمحافظ اللواء مصطفي السيد يقول إن نفس الفترة من العام الماضي كانت الإشغالات قد وصلت 90% أما في هذا الشهر انخفضت إلي 12% وعادت إلي الارتفاع هذه الأيام حيث وصلت ما بين 18% و20% بسبب احتفالات رأس السنة. وأكد أن هناك أملا كبيرا في الموسم القادم بعد عودة الاستقرار والتواجد الأمني المكثف.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
من جانبه أكد ناجي عريان نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية في مصر على أن أسعار حفلات الكريسماس ورأس السنة تخضع للعرض والطلب وأن معظم الفنادق لم تغير برامجها خلال هذه الاحتفالات بسبب ضعف الإشغالات والظروف التي تمر بها البلاد حاليا وهو ما ضرب السياحة في مقتل خاصة بعد توسيع دائرة الاحتجاجات لتشمل جميع أنحاء المحافظات. وأشار ماجد الجمل رئيس جمعية مستثمري مدينة طابا بجنوب سيناء إلي أن حجوزات الكريسماس ضاعت منذ وقت طويل وأن نسب الإشغال حاليا تمثل كارثة بمعني الكلمة والتي وصلت إلى 25% بالغردقة وتسأل كيف نتحدث عن احتفالات كريسماس أو رأس السنة ومعظم المنتجعات السياحية خاوية علي عروشها. وقال عادل عبد الرازق عضو اتحاد الغرف السياحية المصري إن السياحة تمر بأخطر أزمة خلال المائة عام الماضية مشيرا إلى أن أهم المشاكل والتحديات التي تواجه السياحة في الوقت الحالي هي الانفلات الأمني والوقفات الاحتجاجية المتكررة والمطالب الفئوية والتي أثرت بالسلب علي العمالة في هذا القطاع الهام . وأوضح انه للأسف الشديد فان جميع القائمين علي أمور البلاد انشغلوا جميعا بأمور السياسة ونسوا جميعا جانب الإنتاج وهو ما أدى إلى سوء حالة الاقتصاد تماما. وطالب حمادة أبو العنيين نائب رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء بضرورة تحديد رؤية واضحة تجاه صناعة السياحة من القوي السياسية والتي ستشكل البرلمان لان تصريحاتهم حول السياحة يحيط بها الغموض .
ففي البحر الأحمر وصلت نسب الإشغالات إلي 60% بتراجع حوالي 30% عن العام الماضي وألغت معظم الفنادق الخيام التي تعودت علي إقامتها في احتفالات رأس السنة والكريسماس لدواع أمنية علي حد تعبير أصحاب المنشآت الفندقية. ويقول محمد جمال خبير سياحي ومدير أحد الفنادق الكبرى إن الاحتفالات مختلفة تماما هذا العام سواء من نسب إشغال أو أمن أو إيرادات ومصروفات حيث تم إلغاء الخيمة الكبرى التي كانت تقام بها الاحتفالات لدواع أمنية حيث صعب السيطرة عليها ويمكن أن تشب بها الحرائق بسهولة وأيضا لتقليل المصروفات حيث كان معدل الدخل 18مليونا العام الماضي لم يتعد 8 ملايين هذا العام واقتصرت الاحتفالات علي القاعات الداخلية والمطاعم وحول حمامات السباحة. ويضيف هاني عسل مدير أحد الفنادق الكبرى إن نسب الإشغال أقل من العام الماضي بنسبة 23% فقط وهذا لاستثناء لاحتفالات رأس السنة لكن بمجرد انتهاء أعياد الميلاد ستتراجع ويأتي الألمان في المقدمة و قد أثرت الأحداث المتوالية منذ قيام الثورة المصرية على نسبة الحجوزات بشكل عام. ويؤكد محمد عبد الحميد مدير أحد الفنادق إن الفنادق الكبرى لم تشهد إلغاء ملحوظا في الحجز لأعياد الميلاد لكن هناك فنادق خاصة من درجة النجوم الثلاث تأثرت بقوة ونسبة الإشغال بها لم تتعد 35% بسبب الأحداث الأخيرة ولذلك قامت بإلغاء الخيم وتقليص الوجبات وتقليل العروض الفنية والمشاركين بها حيث لم تكن هناك إيرادات هذا العام للإنفاق علي الكرنفالات مثل الأعوام السابقة.
أما في شرم الشيخ تضاربت تصريحات المسئولين حول نسب الإشغالات حيث أكدوا أنها تصل إلي 45% في حين أكد أصحاب ومديرو الفنادق والمنتجعات أن نسب الإشغالات لا تتعدي 25%. وقال سالم صالح مدير عام تنشيط السياحة إن نسبة الإشغالات بلغت 45 % وقد استقبلت مدينة شرم الشيخ بالأمس 10 آلاف سائح من مختلف الجنسيات لقضاء احتفالات أعياد الميلاد والكريسماس. وأكد هشام بهجت مدير فندق إن ما تشهده المدينة من انخفاض حاد في نسب الإشغالات حتى وصل لديه إلي 25 % لم تشهده نهائيا من قبل والسبب الرئيسي يرجع إلي الأحداث الجارية والاعتصامات في مصر وما تبثه وسائل الإعلام المختلفة علي شاشات التليفزيون ومن خلال الصحف لدرجة أن سياحا كانوا يأتون كل عام من انجلترا وهذا العام لم يأتوا بسبب ما يشاهدونه علي شاشات التليفزيون. وأضاف وجدي سعد صاحب فندق أن الشباب الذي يشارك في أعمال العنف والبلطجة بالقاهرة لا يستوعب علي الإطلاق مدى الخطورة التي يجلبها علي الاقتصاد المصري خاصة القطاع السياحي مما أدي إلي إلغاء 80 % من الرحلات التي تنظمها شركات السياحة للاحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة بالإضافة إلي أن بعض السفارات أرسلت إلي رعايا دولها بعدم زيارة مصر في الفترة الحالية. وقال ناجي ظريف مدير فندق انه يجب وقف تلك التظاهرات فورا من اجل استقرار مصر وحتى لا تؤثر بالسلب علي قطاع هام وحيوي من قطاعات الدخل القومي لمصر وهو قطاع السياحة الذي يوفر ملايين فرص العمل للشباب في مختلف المحافظات. وأوضح انه في مثل هذا الوقت من كل عام كانت تصل نسبة الإشغالات في شرم الشيخ بالذات أكثر من 100% حتى انه كانت هناك بعض الحجوزات لا نجد لها غرفا أما هذا العام فتأتي أعياد رأس السنة والكريسماس مختلفة عن كل عام ويسودها الكساد الكبير.
وفي الأقصر وعلى الرغم من معدلات الإشغال المنخفضة بالمنتجعات والفنادق الثابتة منها والعائمة استعد أصحاب هذه المنشآت للاحتفال وانتشرت أنوار الزينة و شجرة عيد الميلاد الشهيرة في جميع مداخل الفنادق والمطاعم والكافيتريات والمنتجعات ترحيبا بالعام الجديد ورأس السنة كما وضعت الفنادق برامج متميزة تتضمن فقرات من الفنون الشعبية والمزمار والرقص الشرقي تستمر حتى صباح اليوم التالي. وقال سمير اسحق أمين عام غرفة المنشآت السياحية بجنوب الصعيد إن نسبة الإشغال وصلت إلي 25 % فقط وبالتالي فإن الاحتفالات ستكون في نفس المستوى.
وفي أسوان مازالت السياحة تعيش كسادا يقول رمضان عوض مدير إحدى شركات السياحة إن معظم الفنادق العائمة رأسية في الأقصر ونسبة الإشغال قليلة ولا تزيد علي 30%. والمحافظ اللواء مصطفي السيد يقول إن نفس الفترة من العام الماضي كانت الإشغالات قد وصلت 90% أما في هذا الشهر انخفضت إلي 12% وعادت إلي الارتفاع هذه الأيام حيث وصلت ما بين 18% و20% بسبب احتفالات رأس السنة. وأكد أن هناك أملا كبيرا في الموسم القادم بعد عودة الاستقرار والتواجد الأمني المكثف.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم