كشف " إبراهيم بن عبد العزيز العساف " وزير المالية السعودي عن ميزانية المملكة لعام 2012 حيث زادت النفقات لتصل إلى 690 مليار ريال والإيرادات إلى 702 مليار ريال لتصل حجم الموازنة إلى 187 مليار دولار .
وأضاف العساف أن تم تناول 3 محاور رئيسية هي أداء الميزانية في عام 2011 وحجم الإيرادات والمصروفات وتقييم أداء الإقتصاد السعودي .
وأشار أن إيرادات السعودية وصلت هذا العام إلى مستويات قياسية بسبب إرتفاع أسعار النفط وزيادة معدلات الإنتاج والتصدير وتعتبر إيرادات هذا العام الأعلى في تاريخ المملكة , وقد زادت أيضا ً المصروفات بسبب إصدار العاهل السعودي أوامر ملكية برفع الأجور وصرف مكافأة شهرين للعاملين بالدولة إلى جانب زيادة مخصصات الضمان الإجتماعي .
وبالنسبة لأداء الإقتصاد هناك فائض في الميزان التجاري والمعاملات التجارية ويبلغ هذا الفائض نحو250 مليار ريال يخصص حسب تعهدات خادم الحرمين لبناء 500 ألف وحدة سكنية ولتمويل مشروع قطار الحرمين .
وقدرت السعودية موازنة عام 2012 على أساس إنخفاض سعر برميل النفط إلى 70 دولار للبرميل العام القادم مما يوفر فائضا ً أكبر من العام الحالي الذي يقدر بـ 702 مليار ريال وأيضا ً لتوقع إنخفاض إنتاج المملكة العام القادم حيث وصل لمستويات قياسية بلغت 9.2 مليون برميل يوميا ً .
وقال " سعيد الشيخ " كبير الإقتصادييين في البنك الأهلي السعودي أنه يتوقع زيادة الإيرادات عن ما أعلنته الحكومة السعودية التي راعت إحتمالية تباطؤ الإقتصاد العالمي وتأثير هذا على أسعار النفط فيما صرح " إحسان أبو حليقة " رئيس مركز " جواثا " لتطوير الأعمال أن فائض الميزانية السعودية العام القادم سيقترب من 100 مليار دولار .