حاولت عصابات تهريب الأموال بالإمارات القيام بعملية غسيل أموال كبيرة وأثناء محاولتهم بتهريب مبالغ مالية ضخمة وذهب خام يقدر بـ94.5 كيلوجراماً، مستخدمة أساليب تمويه لإخفاء مصادرها غير المشروعة. والأموال ، وإستطاعت الشرطة القبض عليهم ، وكانت العصابة تخطط لإدخال الذهب في النظام المصرفي وإضفاء الصبغة الشرعية عليه، ومن ثم يتم تحويله إلى عدد من الدول العربية والأجنبية.
ويعود أصل تهريب الذهب والأموال من دولة إفريقية إلى دولة مجاورة في صهاريج للبترول، حيث كان مقررا تسليمها إلى كل من ( ع . م .ع ) و( ح . ب ) و( أ . ع ) الذين كانوا سيقومون بدورهم بتسليمها ونقلها إلى مجموعة أخرى من الشبكة، وهم أصحاب شاحنات النقل المتجهة إلى الدولة المجاورة والذين قاموا بنقل الأموال والذهب إلى عناصر أخرى من الشبكة موجودة داخل الدولة، إلا أن يقظة رجال الأمن أحبطت المخطط الإجرامي.
وقد ذكر تقرير اقتصادي متخصص ان سعر الذهب استطاع ان يحافظ على مستوى 1600 دولار للاونصة الواحدة (الأوقية) وعجز عن كسر حاجز المقاومة على مستوى 1641 دولارا خلال تداولات الاسبوع الماضي، غير ان حجم التداولات على الذهب انخفض في جميع البورصات العالمية مع انحصار نطاق التداول للاونصة بين 1600 دولار و 1640 دولارا بتأثير إجازات أعياد الميلاد ورغبة المستثمرين في اقفال مراكز وجني أرباح قبل نهاية العام الجاري.
وبين ان استمرار اسعار الذهب على مستويات منخفضة للاسبوع الثاني على التوالي جعل ثقة بعض المستثمرين تهتز في المعدن الاصفر و"البعض اشاع أن بالون ارتفاع اسعار الذهب على وشك الانفجار"، مضيفاً ان هذا التفسير يمكن ان يكون منطقيا على المدى القصير، نظرا الى علاقة الذهب العكسية مع الدولار الطردية مع اليورو.
وعن الفضة قال التقرير إنها سلكت طريق الذهب في كل مراحل الهبوط، وتركزت معظم تداولات الاسبوع فى نطاق 29 دولارا للاونصة، وتميزت عن الذهب بالإقبال الشديد على الشراء كلما هبطت الاسعار دون 29 دولارا.
بالإضافة إلى ان السبائك الذهبية الصغيرة أيضا شهدت إقبالا شديدا، حيث اصبح عيار (24) منافسا قويا في مبيعات المعارض مع زيادة الطلب من قبل المستثمرين على سبائك الذهب ابتداء بحجم (5) جرامات وانتهاء بحجم (100) جرام "لأن مقارنة اسعارها الحالية مع اسعار الأشهر الماضية كفيلة بجذب المستثمرين الى أسواق الذهب.