تزينت القرية العالمية بدبى ، بأبهى الزينات لإستقبال العام الميلادى الجديد ، فارتدت أبهى حلة لها عبر الزينات المتنوعة ذات الألوان والاضاءات المتألقة التي تستقبل الجمهور من البوابة الرئيسية وصولا إلى الردهات الداخلية وواجهات الأجنحة التي شهدت تغيرات كبيرة هذا العام، ويمكن للزوار الاستمتاع بركوب العبرات في بحيرة القرية والتي تتزين بالاضاءة الجذابة.
وقد اتممت تحضيراتها لاستقبال الدقائق الأولى من العام الجديد وتوديع العام الجاري بجدول حافل بالعروض والفعاليات حيث تتنافس 45 دولة لعرض فنونها وعروضها الخاصة لجمهور القرية العالمية، بالإضافة إلى العروض التسويقية المتنوعة من جميع أنحاء العالم.
وتتميز الإحتفالات بوجود كرنفالا متجولا بطول القرية العالمية يشارك فيه كافة العروض الفنية من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى عروض الأجنحة حيث يقدم كل جناح عروضاً متنوعة مستوحاة من ثقافة البلد الخاص به باللباس التقليدي والعلم الوطني لكل دولة، وسينطلق الكرنفال في تمام الساعة 11:15 مساء السبت من أمام البوابة رقم (1) ليجوب كافة أنحاء القرية وتصل في النهاية إلى موقع عرض عجلات الخطر بالقرب من بحيرة القرية ليستمتع الحاضرون بعرض مذهل وتضاء سماء القرية العالمية بأضخم عروض الألعاب النارية.
وستكون هناك العديد من الفعاليات المتجولة التي سترافق الزوار في أكثر من مكان في القرية العالمية، خاصة الأطفال الذين يتفاعلون بصورة اكبر مع أنغام الموسيقى. وإلى جانب ذلك تستعد الأجنحة المشاركة في القرية العالمية إلى تقديم عروضها الخاصة بنكهاتها المميزة على مسارحها حيث ستتنافس الأجنحة في تقديم أفضل ما لديها من عروض فنية ومهارية لجذب الزوار إليها.
فضلا عن العروض التسويقية الخاصة التي تقدمها بعض المحلات في القرية العالمية والتي تتوافق معروضاتها مع احتياجات الاحتفال بالعام الجديد خاصة المأكولات الخاصة التي اعتدنا عليها في أوطاننا والتي تتوفر في القرية العالمية في الأجنحة المختلفة ويفوح منها عبق الحنين إلى الوطن. واستعادتها بطريقة سهلة ومبهجة تبث الفرح في قلوب الأطفال والكبار وتجعل مختلف الجنسيات تتوحد تحت مظلة البهجة للجميع.
وتتضمن القرية أكثر من 40 لعبة متنوعة تجذب الكبار والصغار وتمنحهم السعادة والبهجة. وتقدم القرية العالمية عبر برنامجها الحافل الفرح والبهجة والترفيه ضمن الخطوط العريضة التي رسمتها القرية العالمية بين اهدافها في لوحة العالم المصغرة التي صهرت الفوارق وأزالت الحدود، حيث تشابكت الأيدي وتشارك الجميع الابتسامة والفرحة الحقيقية، وهي هدية القرية العالمية لزوارها الذين طالما اعتادوا على هذا العطاء والاهتمام الكبير الذي يشمل الكل ويوزع الفرح على كل من قصد قضاء وقت ممتع في القرية.