تحرص المملكة العربية السعودية على توفير فرص عمل لجميع خريج جامعاتها ومعاهدها ومن سبيل هذا الحرص فقد قالت وزارة لخدمة المدنية في السعودية أنها ستوقم باعلان عن أسماء الذين نجحوا فى الحصول على وظيفة من عدد 14 ألف وظيفة من خريجى المعاهد الصحية وحدد الميعاد على يوم الغد الموافق يوم السبت 31 من ديسمبر.
وكان ذلك وفقاً لما أدلى به وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن الـبراك وسيتم توظيفهم في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة، وبين المتحدث الرسمى للوزارة عبدالعزيز الخنـين أن توظيف الخريجين سيكون عبر توزيعهم بواقع 4 آلاف لوزارة الصحة و 4 آلاف لجهات صحية أخرى، و 6 آلاف للقطاع الخاص، الذى يشهد انتعاشاً قوياً بالمملكة.
ولاقى هذا الإعلان اعتراضاً كثيراً من قبل الخريجيين اذ أكدوا انهم لايقبلون بالقطاع الخاص، وأدلو انهم لا يريدون القطاع الخاص لأن مستشفيات القطاع الحكومى كثيرة ويكثر بها موظفى من الغير سعوديين فهم يأملون أن يكون لهم مكان بهذه المستشفيات الحكومية لما فيها من استقرار تام بخلاف القطاع الخاص.
وأضاف الخنين ان هذا التوزيع كان بناءاً على الأمر الملكي الكريم رقم 121/أ وتاريخ 2/7/1432هـ الذي جاء من ضمنه استيعاب 14000 من خريجي وخريجات الدبلومات الصحية، مشيراً إلى أن الاعلان سيحدد الجهات التي ستستوعب الخريجين والخريجات، وأكد الخنين أن من سيتم توظيفهم فى القطاع الأهلى ستكون أسماءهم فى وزراة الخدمة المدنية لأنه اذا ما توفرت وظائف بالقطاع الصحى فسوف يقومون باخبارهم بتلك الوظائف لكى يأخذوا فرصتهم مثل زملائهم.
وفى نفس الوقت من حيث التأكيد على حرص المملكة فى توظيف أبنائها فقد صدرت موافقة سامية على مقترح وزارة الخدمة المدنية باستيعاب العدد المتبقي من المتقدّمين على وزارة الخدمة المدنية وعددهم 14574 من خريجي الدبلومات الصحية في عدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية والقطاع الخاص وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمى لوزارة الخدمة المدنية.
وفى سبيل تنظيم عملية استيعاب هؤلاء الخريجين كان هناك اجتماعاً ضم وكلاء الوزارة من الجهات الصحية الحكومية المدنية والعسكرية ذات العلاقة لوضع آلية استيعاب الخريجين والخريجات في تلك الجهات على الوظائف الشاغرة والمشغولة بغير سعوديين، لكن ما هو مصير هؤلاء الموكلين بهذه الوظائف من غير السعوديين هل سيكون هذا الأمر استبدال لهم بالشاب السعودى أم سيكون هناك مضاعفة لأعدادهم من سعوديين وغير سعوديين.