أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار عن طرح 400 وظيفة للسعوديين في وكالات السفر والسياحة في مدينة الرياض بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية والتنظيم الوطني للتدريب المشترك ، ودعت الهيئة الشباب السعودي الراغب في العمل في وكالات السفر والسياحة بمدينة الرياض إلى حضور لقاء التوظيف الذي ستعقده الهيئة يومي (السبت) و(الأحد) المقبلين في فندق مداريم كراون بالرياض.
وأوضح مديرعام مركز تنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية "تكامل" الدكتور عبدالله بن سليمان الوشيل أن الهيئة وشركاءها أكملوا جميع الاستعدادات لاستقبال الراغبين من الشباب في العمل في وكالات السفر والسياحة، وقال الوشيل إن مميزات البرنامج تخدم الجهة الموظفة وطالب العمل، ومنها توقيع عقد عمل فوري لطالب العمل قبل بداية التدريب، واحتساب مدة التدريب ضمن خدمة العمل في التأمينات الاجتماعية وضمن نسبة السعودة للمنشأة الموظفة، كما سيتم إلحاق المتقدمين لمدة من 10 إلى 12 شهراً ببرنامج تدريبي يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية جميع تكاليفه ومكافآت المتدربين وفق ضوابط الصندوق.
وأضاف ان البرنامج يحتوي على اللغة الانكليزية العامة والمتخصصة، ومهارات الحاسب الآلي، والمهارات العامة لمتطلبات العمل في القطاع الخاص ومهارات تخصصية لمهن قطاع السفر والسياحة، إضافة إلى تقاضى المتدرب مكافأة شهرية أثناء فترة التدريب بواقع 1500 ريال ، وأضاف أنه بعد انتهاء التدريب النظري والعملي وحصول المتدرب على شهادة معتمدة يلتحق بالوظيفة التي وقع العقد عليها براتب لا يقل عن (4000) ريال.
وأشار إلى أن البرنامج موجه للشباب السعودي الذين لا تقل أعمارهم عن (18) سنة والحاصلين على مؤهل الثانوية العامة كحد أدني والشرط الأهم هو التفرغ التام للبرنامج التدريبي، منوهاً إلى أهمية وجود صورة من بطاقة الهوية الوطنية وأصل المؤهل الدراسي للمطابقة.
من جهة أخرى أنهت الهيئة في الرياض أمس ورشة العمل التي نظمتها بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تهدف إلى للتدريب على تقنيات تحديد العمر الزمني للقطع الأثرية، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، والمسح الجيوفيزيائي. وتعريف مسؤوليها المختصين بالتقنيات الجديدة في مجال الجيوفيزياء، وإكسابهم الخبرات العملية في هذا المجال.
أن اقتصاد كثير من الدول يعتمد بشكل رئيسي على السياحة، فقد لوحظ المردود المادي الكبير الناتج عن الإنفاق الفردي في هذا القطاع. حيث عمدت دول كثيرة إلى تنظيم عمليات السياحة في بلدانها، وتوفير دعم مطلق لها، ما أكسبها مردوداً مادياً يتجاوز المليارات. وأكّدت التقارير أنه في حال واصلت المملكة دعم النشاط السياحي المحلي، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الفرص العملية وارتفاع نسبة الحركة الاقتصادية. ففي حين أن الحملات السياحية التي تطلقها بعض البلدان تستهدف المواطنين المحليين السعوديين بصورة أساسية، إلا أنّه من الأولى أن يمارس المواطن النشاط السياحي داخل بلاده، شرط أن تتوفر كافة الخدمات التي تلبي احتياجاته.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم