🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

المركزي المصري: تدهور السياحة ينشب تراجعاً في الإحتياطي الأجنبي

تم النشر 08/01/2012, 09:38
محدث 08/01/2012, 09:39

ذكر البنك المركزي المصري أن الإحتياطي الأجنبي للبنك المركزي قد تراجع بقيمة 2 مليار دولار ليصل الى نحو 18.1 مليار دولار في أواخر شهر ديسمبر من العام المنصرم، ويعزى السبب في ذلك الى تدهور القطاع السياحي الذي كان من أهم القطاعات الحيوية التي تدخل على البلاد العملة الأجنبية.
ونتيجة لما مرت به مصر من أحداث مظاهرات واحتجاجات أثر ذلك بشكل قوي على سمعة السياحة المصرية لما جعل السائح الأجنبي متخوفاً من أن يزور مصر لما يتوقعه من عدم أمان، وكان ذلك بسبب عدم الإستقرار السياسي بالبلاد وهذا بالطبع كان له الأثر الكبير على هذا التراجع في نسبة الإحتياطي الأجنبي.
وضف على ذلك أن قطاع السياحة قد تراجع بنسبة 32 % مقارنة بعام 2010 ، والتراجع الكبير في الاستثمار الاجنبي المباشر، بالاضافة إلى قيام مصر بسداد ديونها، وتراجع الانتاج من الدولة والصادرات إلى الخارج وزيادات واردات مصر من الخارج الأمر الذي يشكل ضغط على سعر صرف الأجنية الامر الذي يدفع البنك للتدخل لدعم العملة فضلا عن قيام مصر بتسديد ديونها، كل هذه أسباب جعلت توجهنا ناحية الإنفاق والأخذ من الإحتياطي الأجنبي لتسديد الإلتزامات التي على البلاد.
ويشكل مثل ذلك ضغطا على سعر صرف الأجنية ويدفع البنك للتدخل لدعم العملة، وحذر خبراء الاقتصاد من أن استمرار تراجع الاحتياطي الأجنبي سيدفع العديد من المؤسسات الدولية لخفض تصنيفها الائتماني لمصر فضلا عن عدم قدرة البلاد على سداد ديونها أو قدرتها على دعم عملتها وارتفاع تكلفة الاقراض من الخارج وقيام البنك الدولي بتعديل شروطه ، وهذا يجعل البلاد أمام تحدياً بالغ في الخطورة اذا ما خفض التصنيف الإئتماني للبلاد مرة أخرى.
ونذكر المرة التي قامت به مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني بتخفيض التصنيف الإئتماني للبلاد خلال يوم 30 ديسمبر من العام المنصرم درجة واحدة من "BB" إلى "BB -" بسبب التراجع الكبير في احتياطي العملات والاضطرابات السياسية في البلاد، والذي ارفقته بـ"توقعات سلبية"، وتجدر الاشارة الى ان احتياطي النقد الأجنبي انخفض بشكل حاد، وبقيمة تقدر بنحو 18 مليار دولار، منذ بداية العام الماضي، عندما سجل 36 مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي، ليستقر حاليا عند مستوى 18.1مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي، وهذا يشكل تخوفاً كبيراً بأن يستمر الإحتياطي الأجنبي في التراجع مع الإستمرار في توقف السياحة والإستثمار الأجنبي المباشر.
ويسعني أن أنوه أن البلاد اذا ما أرادت الرجوع السريع لحالة الإنتعاش الإقتصادي الذي تغيب طول عام 2011 لما مرت به البلاد من أحداث احتجاجية عليها أولاً أن تقوم بتوفير الإستقرار السياسي والإقتصادي للبلاد وذلك للعمل على جذب المستثمر الأجنبي لأنه سيرى أن البلاد لا يوجد بها تخوفات قد تشوب استثماراته.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.