أعلنت مجلة فوربس في عددها الخامس عشر عن قائمة "فوربس – الشرق الأوسط" لـ"أفضل السياسيات الاقتصادية أداءً في العالم العربي 2011"، واحتلت السعودية المرتبة الأولى في قائمة التصنيف لـ"أفضل السياسيات الاقتصادية أداءً في العالم العربي 2011"، مشيرة إلى أن الارتفاع الكبير الذي عرفته أسعار النفط خلال العام المنصرم دفع باقتصاديات الدول العربية المصدرة إلى تحقيق النمو في إيراداتها لتتصدر 7 دول منها، المراتب الأولى ضمن القائمة.
وجاءت الإمارات فى المركز الثاني وقطر المركز الثالث وعمان المركز الرابع، حيث استغلت هذه الدول فائض الإيرادات في تحسين حجم نفقاتها على الاستثمارات الداخلية في البنية التحتية والقطاعات الحيوية كالصحة والتعليم، إضافة إلى رفع مستوى معيشة سكانها، بعدما أقرت غالبية هذه الدول زيادات مهمة في أجور عامليها، وهي نفس الأسباب التي وضعت الكويت في المركز الخامس متبوعة بالعراق ثم الجزائر.
وجاءت الأردن في المركز العاشر، حيث تسعى أجهزته الاقتصادية إلى إيجاد سياسة مالية تنقذ الدولة من مديونية تجاوزت الـ19 مليار دولار وتحسين معدل نموها الذي وصل إلى 2.5%، هذه الدول استفادت نسبياً من استتباب أمنها الداخلي وعدم وصول رياح الربيع العربي إلى شواطئها حتى الآن.
وإحتلت لبنان المركز الـ15 ، فقد تأثرت كثيراً بما يحصل عند حدوده السورية، الأمر الذي جعل "بلد الأرز" يحتكر بامتياز وصف "سيد الديون"، بعد أن بلغت نسبة دينه العام 126% من ناتجه المحلي، وجاءت السودان فى المركز ما قبل الأخير، فهذا البلد عانى كثيراً في العام 2011، بعد أن خسرت حكومة الخرطوم أكثر من نصف مواردها النفطية بسبب الانفصال. ليأتي بعد ذلك اليمن في المركز الأخير، وتحتكر حكومة البلد الأفقر عربيا، وصف الأداء الأسوء على صعيد منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
ويشمل العدد الخامس عشر من مجلة "فوربس – الشرق الأوسط"كانون الثاني، مقالات اقتصادية شاملة مثل قائمة أفضل البورصات العربية أداءً في العام 2011، وموضوعاً عن الصيرفة الإسلامية ومستقبلها في ظل الصعود القوي للأحزاب الإسلامية في مصر وتونس والمغرب وليبيا. ويشمل العدد أيضا تقريراً شاملا عن وضعية المرأة في العالم العربي ضمن قائمة "الدول العربية الأكثر مساواة بين الرجل والمرأة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم