أبدى محافظي المصارف الخليجية على تدعيمهم الكامل لإستقرار المنطقة الأوروبية وثقتهم الكبيرة في أن هذه الدول الأوروبية قادرة تماماً للتغلب على أزمة الديون السيادية، والعمل على تجاوز المشاكل الإقتصادية التي يمرون بها في الوقت الراهن.
وحسب ما ذكر منهم فإنهم أكدوا دعمهم الكامل لصندوق النقد الدولي الذي يسعر لمساعدة الدول الأوروبية المتعثرة جراء هذه الأزمة التي جارت على الإقتصاد الأوروبي بأكمله، وقالوا أنهم سيزيدون من مساهمتهم في صندوق النقد الدولي بهدف دعم القدرات الإقراضية لمواجهة أزمة الديون بمنطقة اليورو والتي تضم 17 دولة أوروبية على حسب ما ورد على لسان رئيس البنك المركزي العماني سنجور الزدجالي.
وأعرب محافظ البنك المركزي الإماراتي سلطان ناصر السويدي في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن ثقته في قدرة أوروبا على تجاوز أزمتها الإقتصادية، وفيما يخص صندوق النقد الدولي فإنه يريد جمع 600 مليار دولار لدعم موارده لتلبية الاحتياجات المالية للدول المتضررة من أزمة الديون في منطقة اليورو.
ونذكر أن هانك عدد من الدول الخليجية تساهم في هذا الصندوق ومنها السعودية التي تساهم بنسبة 2.94 % من إجمالي تمويل الصندوق من الدول الأعضاء، وأما عمان فهي تساهم بنسبة تصل الى نحو 0.1 %، وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالمساهمة بأعلى نسبة من اجمالي التمويل التي تبلغ نحو 17.7 %.
وذكر دراغي أن منطقة اليورو التي تعاني من ازمة ديون بدأت تظهر مؤشرات على استقرار النشاط الاقتصادي عند مستويات متدنية، كما ابدى تفاؤله حول وضع العملة الموحدة، وقال دراغي للصحافيين في اعقاب اجتماع مع محافظي المصارف المركزية الخليجية "نحن نرى مؤشرات خجولة على استقرار النشاط الاقتصادي عند مستويات متدنية" في منطقة اليورو، ولم ينكر أنه يوجد هناك مخاطر على الإقتصاد الأوروبي في ظل أزمته التي يمر بها.
وعلق دراغي على ما قرر من تخفيض التصنيف الإئتماني لعدد 9 دول أوروبية ومنهم فرنسا من قبل ستاندرد آند باورز، وقال أنه يجب الحد من الاعتماد على وكالات التصنيف "نظرا إلى سمعتها" الآخذة في التراجع وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي تفجرت نهاية 2008، مشيرا إلى عدم دقتها، ولا يكمن الوجهات الأوروبية على الأخذ بها وفي قراراتها التصنيفية التي تفقد الدقة في صحة بياناتها.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وحسب ما ذكر منهم فإنهم أكدوا دعمهم الكامل لصندوق النقد الدولي الذي يسعر لمساعدة الدول الأوروبية المتعثرة جراء هذه الأزمة التي جارت على الإقتصاد الأوروبي بأكمله، وقالوا أنهم سيزيدون من مساهمتهم في صندوق النقد الدولي بهدف دعم القدرات الإقراضية لمواجهة أزمة الديون بمنطقة اليورو والتي تضم 17 دولة أوروبية على حسب ما ورد على لسان رئيس البنك المركزي العماني سنجور الزدجالي.
وأعرب محافظ البنك المركزي الإماراتي سلطان ناصر السويدي في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن ثقته في قدرة أوروبا على تجاوز أزمتها الإقتصادية، وفيما يخص صندوق النقد الدولي فإنه يريد جمع 600 مليار دولار لدعم موارده لتلبية الاحتياجات المالية للدول المتضررة من أزمة الديون في منطقة اليورو.
ونذكر أن هانك عدد من الدول الخليجية تساهم في هذا الصندوق ومنها السعودية التي تساهم بنسبة 2.94 % من إجمالي تمويل الصندوق من الدول الأعضاء، وأما عمان فهي تساهم بنسبة تصل الى نحو 0.1 %، وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالمساهمة بأعلى نسبة من اجمالي التمويل التي تبلغ نحو 17.7 %.
وذكر دراغي أن منطقة اليورو التي تعاني من ازمة ديون بدأت تظهر مؤشرات على استقرار النشاط الاقتصادي عند مستويات متدنية، كما ابدى تفاؤله حول وضع العملة الموحدة، وقال دراغي للصحافيين في اعقاب اجتماع مع محافظي المصارف المركزية الخليجية "نحن نرى مؤشرات خجولة على استقرار النشاط الاقتصادي عند مستويات متدنية" في منطقة اليورو، ولم ينكر أنه يوجد هناك مخاطر على الإقتصاد الأوروبي في ظل أزمته التي يمر بها.
وعلق دراغي على ما قرر من تخفيض التصنيف الإئتماني لعدد 9 دول أوروبية ومنهم فرنسا من قبل ستاندرد آند باورز، وقال أنه يجب الحد من الاعتماد على وكالات التصنيف "نظرا إلى سمعتها" الآخذة في التراجع وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي تفجرت نهاية 2008، مشيرا إلى عدم دقتها، ولا يكمن الوجهات الأوروبية على الأخذ بها وفي قراراتها التصنيفية التي تفقد الدقة في صحة بياناتها.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم