تعد المملكة السعودية واحدة من أكثر الدول تنافسية من بين دول مجموعة العشرين من حيث متوسط الوقت الذي تستغرقه عملية البدء بنشاط تجاري، وذلك وفقاً لدراسة صدرت حديثا بعنوان "ما يقوله رواد الأعمال"، التي يسلط التقرير الضوء على قطاع ريادة الأعمال في أبرز 20 اقتصاداً على مستوى العالم.
ووفــــقاً لتقرير ، أشار حوالى ثلاثة أرباع رواد الأعــــمال السعوديين الذين شملتهم الدراسة، إلـــى أن الحصول على التمويل لا يشكل عائــــقاً بالنــــسبة إليهم في المملكة، وأنه يمكنهم الحصول بسهولة على رؤوس الأموال اللازمة، ويعود ذلك جــــزئياً إلى وجـــود برامج خاصة لتسهيل حصول رواد الأعمال على القروض المصرفية.
وينظر رواد الأعمال إلى التشريعات وقوانين الضرائب في السعودية بشكل إيجابي في ما يتعلق بتأسيس الشركات الجديدة. إذ أشار 80 في المئة من المشاركين بالاستطلاع إلى أن القواعد الناظمة للشركات تحسّنت، في حين أشار 76 في المئة منهم إلى أن تأسيس شركة جديدة أصبح أكثر سهولة، كما أن كلفة بدء المشاريع التجارية منخفضة أيضاً، إذ تبلغ نسبتها 7 في المئة من الدخل القومي للفرد.
ويحتل التعليم وتطوير الموارد البشرية المـــرتبة الثانية من حيث الأولوية في موازنة الحكومة السعودية، ومن المحتمل أن يرتفع حجم الإنفاق عليها بنسبة كبيرة، نظراً إلى الزيادة في أعداد الشباب السعودي ، وأشار التقرير الذي أصدرته شركة «إرنست ويونغ» إلى أن هناك تحسينات واسعة النطاق في مجالات ريادة المشاريع المتعلقة بالتعليم والتأهيل في السعودية، إذ أشار 80 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إلى أن هناك تطوراً في المؤتمرات والندوات ذات الصلة بريادة الأعمال.
وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي جيمس تورلي وأحد المتحدثين في محاضرة "تجربة الفشل: كيف تحول الفشل إلى نجاح" خلال الدورة السنوية السادسة لمنتدى التنافسية السادس:"لقد شكلت هذه المبادرات محفزاً قوياً لرواد الأعمال السعوديين الذين يعكفون على تأسيس مشاريعهم الخاصة، ولاقت ترحيباً حاراً بينهم في المملكة. وقد أقرت الحكومة بأهمية الدور الذي ستلعبه ريادة الأعمال في إيجاد الملايين من فرص العمل الجديدة المطلوبة لدعم الاقتصاد على مدارالعقد المقبل لتقدم المملكة بذلك نموذجاً ممتازاً يمكن أن تقتدي به بقية دول المنطقة.
وأضاف:"يجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم، لا سيما خلال هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، أن تشجع رواد الأعمال على إنشاء شركات تجارية تساعد في إيجاد فرص عمل دائمة. وتتميز المملكة العربية السعودية ببيئتها الجاذبة وظروفها المناسبة التي تشجع على ازدهار ريادة الأعمال ، ويركز تقرير «ما يقوله رواد الأعمال» الذي أعدته «إرنست ويونغ» الذي يستطلع آراء 1000 رائد أعمال، على جاذبية بيئة إنشاء المشاريع التجارية الجديدة في دول مجموعة الـ20 بناء على خمسة عوامل رئيسية وهي: ثقافة ريادة الأعمال، التعليم والتدريب، سهولة الحصول على التمويل، التشريعات وقوانين الضرائب، والدعم المنسق.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ووفــــقاً لتقرير ، أشار حوالى ثلاثة أرباع رواد الأعــــمال السعوديين الذين شملتهم الدراسة، إلـــى أن الحصول على التمويل لا يشكل عائــــقاً بالنــــسبة إليهم في المملكة، وأنه يمكنهم الحصول بسهولة على رؤوس الأموال اللازمة، ويعود ذلك جــــزئياً إلى وجـــود برامج خاصة لتسهيل حصول رواد الأعمال على القروض المصرفية.
وينظر رواد الأعمال إلى التشريعات وقوانين الضرائب في السعودية بشكل إيجابي في ما يتعلق بتأسيس الشركات الجديدة. إذ أشار 80 في المئة من المشاركين بالاستطلاع إلى أن القواعد الناظمة للشركات تحسّنت، في حين أشار 76 في المئة منهم إلى أن تأسيس شركة جديدة أصبح أكثر سهولة، كما أن كلفة بدء المشاريع التجارية منخفضة أيضاً، إذ تبلغ نسبتها 7 في المئة من الدخل القومي للفرد.
ويحتل التعليم وتطوير الموارد البشرية المـــرتبة الثانية من حيث الأولوية في موازنة الحكومة السعودية، ومن المحتمل أن يرتفع حجم الإنفاق عليها بنسبة كبيرة، نظراً إلى الزيادة في أعداد الشباب السعودي ، وأشار التقرير الذي أصدرته شركة «إرنست ويونغ» إلى أن هناك تحسينات واسعة النطاق في مجالات ريادة المشاريع المتعلقة بالتعليم والتأهيل في السعودية، إذ أشار 80 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إلى أن هناك تطوراً في المؤتمرات والندوات ذات الصلة بريادة الأعمال.
وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي جيمس تورلي وأحد المتحدثين في محاضرة "تجربة الفشل: كيف تحول الفشل إلى نجاح" خلال الدورة السنوية السادسة لمنتدى التنافسية السادس:"لقد شكلت هذه المبادرات محفزاً قوياً لرواد الأعمال السعوديين الذين يعكفون على تأسيس مشاريعهم الخاصة، ولاقت ترحيباً حاراً بينهم في المملكة. وقد أقرت الحكومة بأهمية الدور الذي ستلعبه ريادة الأعمال في إيجاد الملايين من فرص العمل الجديدة المطلوبة لدعم الاقتصاد على مدارالعقد المقبل لتقدم المملكة بذلك نموذجاً ممتازاً يمكن أن تقتدي به بقية دول المنطقة.
وأضاف:"يجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم، لا سيما خلال هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، أن تشجع رواد الأعمال على إنشاء شركات تجارية تساعد في إيجاد فرص عمل دائمة. وتتميز المملكة العربية السعودية ببيئتها الجاذبة وظروفها المناسبة التي تشجع على ازدهار ريادة الأعمال ، ويركز تقرير «ما يقوله رواد الأعمال» الذي أعدته «إرنست ويونغ» الذي يستطلع آراء 1000 رائد أعمال، على جاذبية بيئة إنشاء المشاريع التجارية الجديدة في دول مجموعة الـ20 بناء على خمسة عوامل رئيسية وهي: ثقافة ريادة الأعمال، التعليم والتدريب، سهولة الحصول على التمويل، التشريعات وقوانين الضرائب، والدعم المنسق.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم