🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

المركزي المصري يشدد الرقابة على التحويلات المالية الخارجية

تم النشر 24/01/2012, 18:48
قام بالبنك المركزي المصري بقيادة محافظها فاروق العقدة بتقييد التحويلات المالية التي تجرى للخارج وذلك في إطار المحافظة على الإقتصاد القومي، وهذا سيكون من خلال أنه اذا أراد عميل تحويل مال للخارج لا بد له أن يقدم ما يثبت أنه سيقوم من خلالها بالإستيراد.
لأنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن العملاء يقومون بتحويل أموال للخارج وذلك بدون تقديم أي مستندات تثبت وذلك ووجد كثير منهم انه لا يوجد في مقابل هذه التحويلات استيراد شئ أخر من الخارج، وذلك في اجراء منها لسد ثغرات يستغلها رجال أعمال لإتمام تحويلات مالية دون دخول سلع إلى مصر.
وذكر البنك المركزي بالأمس أن بعض من العملاء الذين يتعاملون مع البنوك التجارية حولوا مدفوعات لمورديهم الأجانب دون أن يقدموا لبنوكهم أي مستندات تخص عملية الاستيراد، وهو ما يصعب معه تحقق البنك منفذ التحويل من جدية واكتمال العملية المذكورة، وتنص القواعد الجديدة لتحويل المستوردين للأموال على أن يتم تداول مستندات عملية الاستيراد موضوع التحويل عن طريق البنك الذي نفذ هذا التحويل، والحصول على تعهد مكتوب من العميل المستورد بهذا الشأن، وذلك لتحجيم التحويلات المهربة.
وذلك في ظل تراجع الإحتياطي الأجنبي ليصل إلى مستوى 18.1 مليار دولار، منخفضا بنحو مليارين عن مستواه في نوفمبر الماضي وفقا لبيان المركزي المصري، وبذلك يكون الاحتياطي الأجنبي بمصر قد تراجع بنحو النصف وبقيمة 18 مليار دولار، منذ بداية العام الماضي عندما كان حجم الاحتياطي عند مستوى 36 مليار دولار، وهو ما يقلق الوضع المالي بمصر من أن تستمر عمليات التراجع في صافي الإحتياطي الأجنبي بالبلاد.
وقام البنك المركزي بتخصيص نحو ملياري دولار شهريا من احتياطي العملات الأجنبية لسد العجز في ميزان المدفوعات والحفاظ على استقرار الجنيه، وذلك في وقت تراجع فيه حجم الاحتياطي المذكور بفعل الاضطرابات السياسية وتأثيرها على إيرادات القطاع السياحي وقطاعات أخرى مدرة للنقد الأجنبي، حيث تسببت الأحداث السياسية المضطربة بمصر الى تراج كبير في عائدات السياحة بنسبة وصلت الى نحو 30 % في 2011 بالمقارنة بالعام الذي سبقه.
وبين وزير السياحة المصري منير فخري عبد النور بأن عدد السياح الذين زاروا مصر العام الماضي انخفض إلى 9.8 ملايين شخص مقابل 14.8 مليونا في العام 2010، وتقلصت عائدات السياحة في 2011 إلى 8.8 مليارات دولار مقابل 12.5 مليارات دولار في 2010، وهذا كان له الأثر البالغ على تراجع الإحتياطي الأجنبي بمصر.
وفي النهاية وجه خبراء الإقتصاد من أن هذا التراجع الملحوظ في الإحتياطي الأجنبي سيدفع العديد من مؤسسات الائتمان الدولية لخفض التصنيف الائتماني لمصر فضلا عن عدم قدرة البلاد على سداد ديونها أو قدرتها على دعم عملتها وارتفاع تكلفة الإقراض التي تأخذه مصر من الخارج عن طريق البلدان أو المؤسسات المتخصصة لذلك.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.