🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

المملكة العربية السعودية بحاجة إلى إيجاد ستة ملايين وظيفة

تم النشر 25/01/2012, 09:19
المملكة العربية السعودية بحاجة إلى إيجاد ستة ملايين وظيفة لرعاياها بحلول العام 2030. هذا ما صره به عادل فقيه وزير العمل السعودي الذي أشار إلى أن القوة العاملة في أول دولة مصدرة للنفط الخام تبلغ حوالي أربعة ملايين حاليا.
وأضاف الوزير السعودي أمام المشاركين في الدورة السادسة للمنتدى العالمي للتنافسية في الرياض أن التحدي الرئيسي الذي يواجه المملكة يكمن في إيجاد فرص عمل جديدة للسعوديين في القطاع الخاص فالمملكة بحاجة إلى ثلاثة ملايين وظيفة بحلول العام 2015 وستة ملايين بحلول العام 2030.
وأشار إلى تحديات أخرى مثل توفير العمالة الوطنية الملائمة وتنظيم آليات السوق من حيث الموائمة بين العرض والطلب في سوق العمل.
وشدد فقيه على ضرورة إحلال سعوديين محل ثمانية ملايين عامل أجنبي مشيرا إلى أن هؤلاء يقومون بتحويل مبلغ 100 مليار ريال (26.8 مليار دولار) سنويا إلى بلدانهم. كما أكد وجود مليوني باحث عن عمل في المملكة. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن نسبة البطالة في السعودية تصل إلى 10% إلا أن هذه النسبة ترتفع إلى حوالي 30% بين النساء اللواتي يتعذر عليهن العمل في قطاعات كثيرة بحكم منع الاختلاط بين الجنسين في المملكة المحافظة. وبلغ عدد السكان العام الماضي 27 مليون نسمة بينهم ثمانية ملايين من الوافدين.
وكانت السلطات السعودية قد حددت في شهر حزيران/يونيو الماضي للشركات حصصا جديدة للوظائف التي يجب أن يشغلها سعوديون على أن تفرض قيودا على استخدام الأجانب لدى الشركات التي تفشل في احترام هذه الحصص.
وأطلقت وزارة العمل السعودية برنامج "نطاقات" الذي يسعى إلى دفع الشركات المحلية إلى توظيف سعوديين فيما تواجه المملكة آفة تفشي البطالة في صفوف الأجيال الشابة.
ووضعت جدولا زمنيا لتحديد ما إذا كانت الشركات تلتزم معايير السعودة التي يتم تحديدها بشكل متفاوت بحسب القطاع وحجم الشركة. وطبقا لمدى التزام الشركات يتقرر ما إذا سيسمح لها باستخدام الأجانب بسهولة فضلا عن عدد من التسهيلات الأخرى الخاصة بهم. ويصنف البرنامج الشركات ضمن أربع فئات، الممتازة، الخضراء، الصفراء والحمراء، وستمنح الشركات في الفئة الممتازة والخضراء تسهيلات أكبر في مجال توظيف الأجانب بينما تمنح الفئتين الصفراء والحمراء مهلة ستة أشهر للأولى وتسعة أشهر للثانية للتطابق مع المعاير.
وعلى سبيل المثال يتوجب على المصارف السعودية التي توظف أكثر من 500 موظف أن يكون 49% من طاقمها على الأقل من السعوديين.
أما نسبة السعودة المحددة لقطاع التجارة بالجملة مع عدد مماثل من الموظفين فهي 19% فيما حددت النسبة ذاتها للشركات العاملة في الإعلام والتأمين والمدارس الحكومية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.