🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

تراجع أسعار اليورو تساهم فى تراجع الدين الخارجي لمصر

تم النشر 26/01/2012, 09:03

حجم الدين العام المحلي نحو 7ر1095 مليار جنيه فى نهاية سبتمبر 2011 منه 2ر78 فى المائة مستحق على الحكومة 2ر6 فى المائة على الهيئات الاقتصاية و6ر15 فى المائة على بنك الاستثمارالقومي وبلغ رصيد الدين العام المستحق على الحكومة نحو 7ر856 مليار جنيه فى نهاية سبتمبر 2011 بزيادة قدرها 6ر48 مليار جنيه خلال العام المالي 2011/2012.
وقد كشف تقرير حديث للبنك المركزي المصري، أمس، عن انخفاض الديون الخارجية بنحو 2.6 في المائة، خلال الأربعة أشهر الأولى من العام المالي الحالي (2011 - 2012) لتصل إلى نحو 34 مليار دولار، مقارنة بشهر يونيو (حزيران) 2011، ويعد هذا الانخفاض هو الأول منذ عامين، وترى مصر أن مستويات الديون الخارجية آمنة وهناك اتجاه إلى زيادتها خلال المرحلة المقبلة.
وأرجع «المركزي» في أحدث تقاريره أمس، انخفاض الدين الخارجي بمقدار 907.8 مليون دولار، إلى تراجع أسعار صرف معظم العملات المقترض بها أمام الدولار، بما يعادل نحو 495.3 مليون دولار، إلى جانب سداد قروض وتسهيلات بنحو 87 مليون دولار، بالإضافة إلى انخفاض رصيد سندات وصكوك الحكومة المصرية الصادرة في الأسواق العالمية.
وقال الخبير المصرفي محمد النادي، إن تراجع اليورو، إحدى العملات الرئيسية المقترضة بها مصر، مقابل الدولار في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها أوروبا، ساهم بشكل رئيسي في تراجع الدين الخارجي المتوقع صعوده مرة أخرى، مع محاولة مصر الاقتراض من الخارج.
وتتفاوض الحكومة المصرية حاليا مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3.2 مليار دولار، وهو ما سيساهم أيضا في زيادة الدين الخارجي، الذي تحذر التيارات السياسية المختلفة من تزايده خلال الفترة المقبلة.
وتصل آجال سداد ديون مصر الخارجية طويلة الأجل إلى عام 2050، مع وجود قسط يسدد كل 6 أشهر لنادي باريس، لا يزيد على 700 مليون دولار.
وكشف التقرير عن ارتفاع حجم السيولة المحلية بنسبة 2.1 في المائة خلال الفترة منذ بداية العام المالي وحتى شهر أكتوبر (تشرين الأول) والتي تقدر بنحو 21.5 مليار جنيه (3.5 مليار دولار)، لتصل إلى 1.03 تريليون جنيه بنهابة أكتوبر 2011، مقابل 1.009 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2011.
أوضح «المركزي» أن الزيادة التي شهدتها السيولة المحلية انعكست في نمو المعروض النقدي بنسبة 4.5 في المائة خلال نفس الفترة والتي تقدر بنحو 11.2 مليار جنيه (1.86 مليار دولار)، مرجعا ارتفاعها إلى زيادة كل من النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي بنسبة 5.4 في المائة، والتي تقدر بنحو 9 مليارات جنيه، إلى جانب ارتفاع الودائع الجارية بالعملة المحلية بنسبة 2.7 في المائة، التي تقدر بنحو 2.2 مليار جنيه.
وقال «المركزي» إن محفظة الأوراق المالية لدى الجهاز المصرفي سجلت زيادة قدرها 6.4 مليار جنيه خلال شهر أكتوبر الماضي، ليبلغ إجمالي قيمة تلك الاستثمارات نحو 484.1 مليار جنيه، بعد أن كان 477.6 مليار جنيه خلال شهر سبتمبر (أيلول) 2011 بارتفاع بلغت نسبته 1.4 في المائة. وهو ما اعتبره محللون محاولة من قبل البنوك للاستثمار في أذون الخزانة والسندات على حساب الاستثمار المباشر والإقراض للقطاع الخاص الذي يشهد انكماشا على مدار الشهور الماضية.
وارتفعت قيمة القروض الممنوحة من البنوك بمقدار 7.6 مليار جنيه، بنسبة 1.6 في المائة، خلال الفترة من يوليو (تموز) إلى أكتوبر من العام الماضي.
واستأثر القطاع الخاص بما نسبته 64.8 في المائة من إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة لغير الحكومة في نهاية شهر أكتوبر الماضي، واستحوذ قطاع الصناعة على 32.2 في المائة من تلك الأرصدة، يليه قطاع الخدمات بنسبة 28.2 في المائة، ثم قطاع التجارة بنسبة 10.6 في المائة، والزراعة بنسبة 1.8 في المائة.
وارتفعت محفظة ودائع الجهاز المصرفي خلال الأربعة أشهر الأولى من العام المالي الحالي بنسبة 1.6 في المائة والمقدرة بنحو 15.9 مليار جنيه، لتصل إلى 981.2 مليار جنيه نهاية أكتوبر، مقابل 965.3 مليار جنيه بنهاية يونيو 2011. وهو ما أرجعه خبراء إلى المخاوف الأمنية وعدم وجود فرص استثمارية بديلة وسط انهيار لمعظم الأسهم في البورصة فتحولت البنوك إلى ملاذ آمن. وبلغ نصيب الودائع الحكومية 119.9 مليار جنيه بنهاية أكتوبر الماضي، استحوذت العملة المحلية منها على 69.5 مليار جنيه، بينما بلغت الودائع بالعملة الأجنبية 50.4 مليار جنيه وفقا لأحدث تقارير البنك المركزي.
في حين سجلت الودائع غير الحكومية 861.2 مليار جنيه خلال نفس الفترة، منها 681.4 مليار جنيه بالعملة المحلية، و179.8 مليار جنيه بالعملة الأجنبية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.