في السبيل الخطى التي تقوم بها الحكومة العراقية بتطوير البنية التحتية بعد سنوات من الحرب والعقوبات الاقتصادية وضعف الاستثمار، وقامت بطرح مشروع خط سكك حديدية أحادي بتكلفة تصل الى ما يقرب من 450 مليون دولار للمنافسة أمام الشركات الأجنبية وسيكون هذا المشروع بمدينة كربلاء جنوبي العراق.
ويأتي الهدف من وراء ذلك المشروع تسهيل المواصلات أمام ملايين الزوار الذين يقصدون المدينة كل عام، ولم تكتفي الحكومة بهذا المشروع فقط بل أنه يأتي ضمن مجموعة من المشاريع ومن بينها طرق وموانئ وطاقة يحتاجها العراق، وذكر رئيس هيئة الاستثمار بكربلاء طائف عبد الحسين إنه سيمتد لمسافة 18 كيلومترا من المدخل الشمالي للمدينة إلى المزارات الشيعية الرئيسية وسط المدينة ثم يتجه إلى المدخل الشمالي الشرقي لكربلاء.
وأضاف رئيس الهيئة أن هذه السكة الحديدية ستعمل على حل مشكلة كبيرة كانت تواجه البلاد وهي نقل الأفواج خلال المناسبات الدينية، ومن المقرر أن تصل سرعة القطار إلى نحو 100 كيلومتر / الساعة، وستقام محطات للقطار على مسافات تصل ما بين 0.9 كم و 1 كم، وتكلم عن مدى المزايا الإقتصادية التي ستعود على البلاد جراء تنفيذ هذا المشروع.
ووضعت الحكومة العراقية خطط طموحة لخطوط السكك الحديدية بما في ذلك مترو بغداد الذي يتوقع أن تبلغ تكلفته مليارات الدولارات ولكن الحكومة مقتنعة تماماً بما سيعود على البلاد من مزايا قوية بعد تنفيذ تلك الخطط، ولم ينفذ أي من هذه الخطو حتى الآن، كما تسعى الدولة لتوفير احتياجات أساسية تهم المواطن العراقي ومن هذه الإحتياجات الكهرباء والمياه ومشاريع الصرف الصحي.
ومن جهة أخرى تعمل العراق في هذا الوقت تحديداً لإعادة صياغ البلاد بعد الإنسحاب الأميركي وقد قال المالكي أن ما وصف من موضوع مقاومة الامريكان حق مشروع، ولا تحاسب الجماعات المسلحة التي قاومت قوات الولايات المتحدة شريطة عدم تورطها بدماء الشعب العراقي، ولكن أكدت الحكومة العراقية أنها لا ترحب بأي كتلة سياسية كانت لم تقم برمي السلاح بعد انسحاب القوات الأمريكية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم