🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

السعودية تخطط لزيادة حصتها فى صندوق النقد

تم النشر 29/01/2012, 19:11
صرح الدكتور ابراهيم العساف وزير المالية السعودى لتلفزيون بلمومبرج يوم الجمعة ، عن نية المملكة لرفع حصتها المساهمة فى صندوق النقد الدولى حيث قال "لقد دعمنا الصندوق طوال الـ 35 سنة الماضية عبر تقديم القروض، نحن من كبار المساهمين" ، مضيفا "نرغب في الحفاظ على حصتنا بالصندوق أو حتى زيادتها".
وأضاف العساف فى المقابلة التى اجراها مع القناة ، أن اجتماع مجموعة الـ 20 - التي تعد السعودية عضواً بارز فيها كأكبر منتج للنفط في العالم- في المكسيك الشهر القادم سيقرر بعض الأمور التي لم يبت بها هنا بخصوص الدور الذي ستقوم به دول اليورو والدور الذي سيقوم به بقية العالم.
كان ذلك أثناء تواجد سيادته فى المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس ، تمهيدا لزيارة رئيس الصندوق الدولى كريستين لاجارد ، للمملكة العربية السعودية لتطلب من المملكة زيادة مساهمتها بالصندوق لتمويل جمع أموال قدرها 500 مليار دولار لمواجهة أزمة الديون السيادية الأوروبية ، وفقا لوكالة داو جونز.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر أنه من المرجح أن توافق السعودية على المساهمة بالعملية شريطة أن يرتفع قدرتها التصويتية في الصندوق، وكان صندوق النقد الدولي قد طلب منتصف الشهر الجاري من الدول الأعضاء 500 مليار دولار أخرى للمساعدة في تلبية ما يقول عنه أنه طلب عالمي تبلغ قيمته تريليون دولار لقروض الإنقاذ المالي على مدار العامين المقبلين.
وذكرت وقتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني أن التكلفة المالية التي قدمتها مديرة الصندوق كريستين لاجارد إلى المجلس التنفيذي للصندوق في وقت سابق من هذا الأسبوع سيتم تمويلها على الأرجح من خلال قروض تطوعية وليس بطلب لجميع الدول الأعضاء بالصندوق للمساهمة، مشيرة إلى الصحيفة إلى أن الصندوق يمتلك حاليا موارد متاحة بشكل فوري تقدر بقيمة 387 مليار دولار.
وقالت لاجارد عقب اجتماع المجلس التنفيذي الذي يضم 24 عضوا ويمثل الدول المساهمة في الصندوق "أرحب بالاعتراف بأهمية ضمان قوة كافية للصندوق للمساعدة في نزع فتيل الضعف الاقتصادي العالمي الحالي والتحديات الإقليمية" ، وأضافت "أنه تحقيقا لهذه الغاية، ستستكشف إدارة صندوق النقد الدولي خيارات زيادة قوة الصندوق التي تخضع لتأمينات كافية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص المقربين من مناقشات المجلس يقولون ان الولايات المتحدة التي استبعدت بالفعل زيادة إسهامها الخاص هي أكثر المتشككين بشأن الطلب ، وأوضحت الصحيفة أن الأسواق الناشئة مثل الهند والبرازيل كانت أكثر تأييدا على الرغم من التأكيد على أنه يتعين على أوروبا الاضطلاع بدور القيادة في تمويل عمليات الإنقاذ المالي الخاصة بها، بينما كان الموقف البريطاني معتدلا حيث كانت دول منطقة اليورو الأكثر تحمسا.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.