🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

هل تستعد مصر لمواجهة مع الولايات المتحدة ؟!

تم النشر 31/01/2012, 09:22

إتخذت السفارة الأمريكية في مصر خطوة هي الأولى من نوعها لحماية رعاياها في مصر وهي إحتجازهم داخل مقر السفارة في مصر خوفا ً من أن يتم إعتقالهم من قبل السلطات المصرية حسب ما ذكرته صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية .
ويأتي هذا الخوف من الحملات المستمرة التي تنتهجها السلطات المصرية تجاه منظمات المجتمع المدني غير الحكومية للتحقق من شرعيتها وطبيعة عملها وهل تخضع للقوانين المصرية أم لا .
وأضافت الصحيفة أن هذا يعتبر تحولا ً كبيرا ً في الإتجاه العكسي ويعكس سلبية العلاقة القائمة الآن بين القاهرة وواشنطن في ظل إصرار الجهات الأمنية على إتهاماتها لهذه المنظمات بإعتبارها تهدد الأمن الداخلي للسيادة المصرية .
وجاءت الخطوة التي تبنتها السفارة الأمريكية بعد منع " سام لاهود " نجل وزير النقل الأمريكي والذي يعمل مدير برنامج المعهد الجمهوري الدولى في القاهرة من مغادرة البلاد وبصحبته عدد من العاملين بالمعهد .
وأبدى عدد من الأمريكيين إستعداده للبقاء داخل السفارة تحسبا ً للجوء الأمن لإعتقالهم بعد التحقيقات التي تجريها السلطات المصرية بشأن عمل هذه المنظمات دون سند قانوني من وزارتي الخارجية والعدل فضلا ً عن تلقيها أموالا من الخارج تحت غطاء دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان .
من ناحية أخرى يقوم وفد من وزارة الدفاع المصرية حاليا ً برئاسة اللواء " فؤاد عبد الحليم " مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح بزيارة إلى الولايات المتحدة ستستمر نحو أسبوع بمرافقة وفد عسكري أمريكي من مكتب الدفاع بالسفارة الأمريكية بالقاهرة من أجل مناقشة نية الكونجرس الأمريكي تخفيض المعونة العسكرية لمصر التي تبلغ 1.3 مليار دولار
وجاء تهديد الولايات المتحدة بخفض المعونة بسبب الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية مع منظمات المجتمع المدني بعد إقتحام الأمن لعدد من مقارها في ظل الجهود التي تمارسها وزيرة التعاون الدولى المصرية " فايزة أبو النجا " من أجل منع الأموال التي تتدفق من الخارج من الوصول لهذه المنظمات طبقا لما قالته صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية .
وأضافت الصحيفة أن أبو النجا نجحت في منع وصول 250 مليون دولار من المعونات الأمريكية إلى المنظمات لتصبح هذه الأموال تحت سيطرة الحكومة المصرية .
وأشارت الصحيفة أن إستمرار أبو النجا منذ عام 2001 في عهد مبارك إلى الوقت الحالي مرورا ً بثلاث حكومات بعد الثورة يدل أن علاقتها وطيدة بجنرالات الجيش المصري , حيث هناك توقعات بدفعها للترشح لرئاسة الجمهورية للحد من نفوذ التيارات الإسلامية وطمأنة المجتمع الدولى .
في نفس السياق أكد عضو مجلس الشعب " مصطفى بكري " أن الولايات المتحدة خصمت نحو 150 مليون دولار من المعونة الأمريكية لمصر ووجهتها إلى منظمات المجتمع المدني بعد ثورة يناير مشيرا ً أن 200 مليون دولار دخلت مصر في الستة أشهر الأخيرة .
وحذر بكري أن الولايات المتحدة تخطط لنشر الفوضى في مصر من خلال تقسيمها إلى 3 دول , إسلامية عاصمتها القاهرة , ومسيحية عاصمتها الإسكندرية , ويهودية عاصمتها سيناء .
وشدد بكري أن هذا الإسلوب تم إتباعه مع يوغوسلافيا السابقة وإنتهى بتقسيمها , وأثنى على الجهود التي تبذل من الحكومة متمثلة في وزيرة التعاون الدولي من ناحية والقضاء الشامخ من ناحية أخرى .
ودعا بكري إلى الوقوف بكل قوة في وجه أمريكا حتى وإن تم إلغاء المعونة لأنها تمثل نقمة أكثر منها نعمة بوصفها محاولة لتركيع الدولة , وأشار أن الضغوط التي تمارس من الولايات المتحدة على الحكومة والمجلس العسكري كبيرة ولكن أمريكا لا تخشى إلا الأقوياء ولنضع النموذج الإيراني نصب أعيننا .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.