🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

المال العراقي يتبخر في واشنطن

تم النشر 01/02/2012, 10:06

ذكرتقرير اصدره مرصد حكومي اميركي ان وزارة الدفاع الاميركية عاجزة عن تبرير استخدام ملياري دولار من الاموال العراقية في السنوات التي اعقبت احتلال العراق في 2003 وطبقا لهذا التقرير الذي اصدره مكتب المفتش العام الخاص باعادة اعمار العراق، فان الوزارة لا يمكنها تبرير استخدام حوالى ثلثي مبلغ من نحو ثلاثة مليارات دولار من اموال صندوق التنمية للعراق.
وافاد التقرير ان الاموال وضعتها الحكومة العراقية في تصرف وزارة الدفاع لدفع بدلات عقود ابرمتها هيئة التحالف الموقتة (التي تولت ادارة العراق في 2003 و2004) قبل حلها وقد اودع القسم الاكبر من الاموال (2,8 مليار دولار) في حساب مصرفي في الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، و217,7 مليون دولار في خزنة القصر الرئاسي في بغداد.
ووفقا للوثائق التي قدمها المصرف، فان 2,7 مليار دولار سحبتها الوزارة من الحساب، لكن لا يوجد اي توضيح بشان الدفعات او وثائق مالية، مثل فواتير، لتبرير ذلك.
وتابع التقرير وحدها الموافقة الخطية (من الحكومة العراقية) كانت ضرورية للقيام بالدفعات ولم تتمكن وزارة الدفاع الا من تبرير استخدام حوالى مليار دولار فقط.
وتعذر عليها ايضا تبرير استخدام 119,4 من اصل 193,3 مليون دولار بقيت نقدا في الخزنة اثناء حل هيئة التحالف الموقتة. ولفت مكتب المفتش العام الخاص باعادة اعمار العراق الى ان 24,4 مليون دولار اعيدت الى الحكومة العراقية في اذار/مارس 2008.
وذكر مزهر محمد صلاح مساعد حاكم البنك المركزي العراقي ان على الولايات المتحدة ان تتحرك الان للدفاع عن سمعتها ودورها في العراق في تلك الفترة واستكمل حديثه لوكالة فرانس برس ان على واشنطن ان تجد الاموال وان تعثر على من قاموا بذلك.
ويعتبر العراق من الدول الغنية في منطقة الشرق الأوسط لابل في العالم اجمع بسبب الكميات الهائلة والمخزون الكبير من مادة النفط والثروات المعدنية والطبيعية والزراعية الموجودة في اراضيه والتي يعتبرها البعض بحر من النفط في باطن الأرض تسبح عليها ارض العراق .
وبسبب هذه الثروات تكالبت العديد من القوى الضلامية للسيطرة على العراق بالقوة فمنها من تحقق له ما اراد كبريطانيا التي استنزفت اموال العراق لعقود عديدة في عهد الحكم الملكي للعراق بعد اعلان الدولة العراقية ومنها من سيطر بقوة السلاح من خلال الأنقلابات العسكرية الدموية كحزب البعث الذي حكم العراق قرابة الثلاثة قرون ونصف تم خلالها هدر اموال العراق بطرق غير قانونية وتم سلب عائدات النفط والموارد الأخرى من قبل عصابات البعث التي تربعت على رقاب العراقيين بالحديد والنار قبل ان يسقط البعث والعراق بمعاونة الأجنبي الغازي الذي هو الآخر سلب ونهب ولايزال من خيرات العراق ومن اموال شعبه المحروم طيلة الفترة التي تلت سقوط النظام في 2003 .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.