ذكر المهندس جورج مقعبري المدير العام للمؤسسة العامة للسكك الحديدية ان الأهمية الإستراتيجية التي تشغلها الخطوط الحديدية جعلتها هدفاً مباشراً للمجموعات الإرهابية المسلحة بهدف ضرب الاقتصاد الوطني موضحا ان حجم الأضرار الناجمة عن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي طالت هذه الخطوط تقدر بنحو مليار و700 مليون ليرة.
وأشار مقعبري خلال مؤتمر صحفي له أمس في حلب الي ان شبكة الخطوط الحديدية السورية تعرضت خلال الفترة الماضية للعديد من الاعتداءات المسلحة وأعمال التفجير طالت الخطوط والمنشآت والقطارات والعمال مشيراً إلى الكشف عن الكثير من حالات التفخيخ والتلغيم للخطوط والجسور وتفكيكها قبل التفجير.
واستعرض المقعبري منعكسات الأعمال الإرهابية على أعمال المؤسسة ولاسيما على صعيد الأضرار البشرية والبنية التحتية والأدوات المحركة والمتحركة ونقل الركاب والبضائع نتيجة توقف الخطوط مشيراً إلى أن المؤسسة تقوم حالياً بدراسة كل الحوادث والأضرار لتحضير الأضابير الفنية والقانونية وذلك تمهيداً للادعاء والملاحقات القانونية.
ومشيرا إلى أن أعمال التخريب تصاعدت في الفترة القريبة الماضية, على المحاور حمص - طرطوس , حمص - دمشق , حلب - حماه , حلب اللاذقية , ورغم ارتفاع وتيرة التخريب فإن المؤسسة تقوم بنقل المواد الأساسية الحساسة الاستهلاكية للمواطنين والصناعين محروقات مواد تموينية مبينا ان الأعمال الإرهابية التخريبية التي تعرضت لها بعض الخطوط الحديدية خلقت صعوبة في نقل هذه المواد وايصالها إلى المواطنين بالشكل والوقت المناسبين.
وفي نفس الاطارقال المقعبري إن شبكة الخطوط الحديدية هي شبكة مركزية وليست متعلقة ب محافظ دون أخرى, لذلك نعمل على التنسيق بين المراكز لتأمين المستلزمات من خلال غرفة عمليات توجه حركة النقل واضاف تم تشغيل خط نقل الركاب بعد أن تم إيقافه, وذلك بالتنسيق مع المحافظين في كافة المحافظات السورية لتسيير دوريات بشكل مستمر بالقرب من خط السكة.
وبين خلال المؤمر أن المؤسسة قامت بوضع أجهزة أمان وتدعيم على مسار شبكة الخطوط الحديدية في كل المناطق, ومراقبة الشبكة درءاً من أي عملية تخريبية,ونتيجة لأنظمة الأمان الموضوعة والتنسيق مع الجهات المختصة تم اكتشاف أكثر من عشرة حوادث قبل وقوعها.
واوضح المقعبري وجود دراسة مشروع جديد إنشاء خط حديدي آخر بين حلب ودمشق, ستحدث ثورة في قطاع النقل بسورية تبلغ طول السكة 382 كم تقدر طاقتها في النقل حوالي 20 ألف راكب يومياً, بوقت لا يتجاوز ال 3 ساعات.
ونبه إلى وجود خطط مستقبلية تربط دير الزور بالبوكمال ثم بغداد, و حلب و إيران ضمن سكة يبلغ طولها 1433 كم وفي نهاية المؤتمر أوضح المقعبري أن الأزمة ساهمت في تدني أعمال المؤسسة حوالي مليار ليرة سورية ما يقارب نسبة الـ 25 % من أعمال المؤسسة سنوياً وكانت شهدت معظم الخطوط في المحور الغربي خلال الفترة الماضية الكثير الكثير من أعمال التخريب أسفرت عن أضرار مادية وبشرية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأشار مقعبري خلال مؤتمر صحفي له أمس في حلب الي ان شبكة الخطوط الحديدية السورية تعرضت خلال الفترة الماضية للعديد من الاعتداءات المسلحة وأعمال التفجير طالت الخطوط والمنشآت والقطارات والعمال مشيراً إلى الكشف عن الكثير من حالات التفخيخ والتلغيم للخطوط والجسور وتفكيكها قبل التفجير.
واستعرض المقعبري منعكسات الأعمال الإرهابية على أعمال المؤسسة ولاسيما على صعيد الأضرار البشرية والبنية التحتية والأدوات المحركة والمتحركة ونقل الركاب والبضائع نتيجة توقف الخطوط مشيراً إلى أن المؤسسة تقوم حالياً بدراسة كل الحوادث والأضرار لتحضير الأضابير الفنية والقانونية وذلك تمهيداً للادعاء والملاحقات القانونية.
ومشيرا إلى أن أعمال التخريب تصاعدت في الفترة القريبة الماضية, على المحاور حمص - طرطوس , حمص - دمشق , حلب - حماه , حلب اللاذقية , ورغم ارتفاع وتيرة التخريب فإن المؤسسة تقوم بنقل المواد الأساسية الحساسة الاستهلاكية للمواطنين والصناعين محروقات مواد تموينية مبينا ان الأعمال الإرهابية التخريبية التي تعرضت لها بعض الخطوط الحديدية خلقت صعوبة في نقل هذه المواد وايصالها إلى المواطنين بالشكل والوقت المناسبين.
وفي نفس الاطارقال المقعبري إن شبكة الخطوط الحديدية هي شبكة مركزية وليست متعلقة ب محافظ دون أخرى, لذلك نعمل على التنسيق بين المراكز لتأمين المستلزمات من خلال غرفة عمليات توجه حركة النقل واضاف تم تشغيل خط نقل الركاب بعد أن تم إيقافه, وذلك بالتنسيق مع المحافظين في كافة المحافظات السورية لتسيير دوريات بشكل مستمر بالقرب من خط السكة.
وبين خلال المؤمر أن المؤسسة قامت بوضع أجهزة أمان وتدعيم على مسار شبكة الخطوط الحديدية في كل المناطق, ومراقبة الشبكة درءاً من أي عملية تخريبية,ونتيجة لأنظمة الأمان الموضوعة والتنسيق مع الجهات المختصة تم اكتشاف أكثر من عشرة حوادث قبل وقوعها.
واوضح المقعبري وجود دراسة مشروع جديد إنشاء خط حديدي آخر بين حلب ودمشق, ستحدث ثورة في قطاع النقل بسورية تبلغ طول السكة 382 كم تقدر طاقتها في النقل حوالي 20 ألف راكب يومياً, بوقت لا يتجاوز ال 3 ساعات.
ونبه إلى وجود خطط مستقبلية تربط دير الزور بالبوكمال ثم بغداد, و حلب و إيران ضمن سكة يبلغ طولها 1433 كم وفي نهاية المؤتمر أوضح المقعبري أن الأزمة ساهمت في تدني أعمال المؤسسة حوالي مليار ليرة سورية ما يقارب نسبة الـ 25 % من أعمال المؤسسة سنوياً وكانت شهدت معظم الخطوط في المحور الغربي خلال الفترة الماضية الكثير الكثير من أعمال التخريب أسفرت عن أضرار مادية وبشرية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم