أعلن المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية في بيان صحفي حصلت "أرقام" على نسخة منه، عن وصول عدد عملائها حول العالم إلى 160 مليون عميل تقدم لهم مختلف خدمات الاتصالات في 11 دولة حول العالم.
واوضح الدويش خلال كلمة في مستهل الحفلة «ان مسيرة المجموعة منذ ان انطلقت، وهي في نوع من التحدي مع الزمن لتحقيق النجاح لنكون نموذجاً مميزاً، ضمن مسيرة التخصيص، إذ تمكنا خلالها من إحداث فرق كبير على المستوى المحلي، وبأرقام قياسية فاقت التوقعات في سنوات قليلة، واكملنا المرحلة الثانية من التخصيص التي كانت اكبر عملية اكتتاب في المملكة شارك فيها شريحة كبيرة جداً من ابناء هذا الوطن واصبحنا ملكاً لعملائنا، وبدأت مسيرة التحديث في الشبكات ونشرها في انحاء المملكة كافة، حتى دخلنا مرحلة تحرير السوق، وبالتالي دخول مشغلين آخرين.
كما أضاف أن تغطية الجيل الرابع لمناطق المملكة ستصل بنهاية عام 2012 م إلى أكثر من 65% وسيتم بنهاية عام 2014 تغطية 90% من إجمالي مساحة المملكة، كما ستتمكن الاتصالات السعودية بنهاية 2012م من ربط أكثر من نصف مليون منزل بتقنية FTTH وأكثر من مليون منزل بنهاية عام 2014، وبذلك تهيئ لكافة القطاعات الحكومية والخاصة الاندماج والمضي قدما للتحول للاقتصاد الرقمي.
واعتبر رئيس مجموعة الاتصالات السعودية تلك النجاحات عاملاً انعكست نتائجه على الملاءة المالية للمجموعة، وحققنا بذلك نمو في الايرادات من34 مليار ريال في العام 2006 الى اكثر من 56 مليار ريال بنهاية العام2011، الى جانب ان الربحية ارتفعت من 16 بليوناً الى 20 بليون ريال بنهاية العام الماضي، وكل تلك الانجازات ساعدتنا على تبوؤ مكانة مرموقة على الخريطة العالمية جعلتنا نحتل الموقع 14 كأكبر مشغل على المستوى العالمي، وطموحنا لنكون في مصاف أكبر 10 مشغلين بالعالم.
وقال إن الشركة واصلت اعمالها وبحثها عن اسواق جديدة متجهة نحو أفق آخر وهو العالمية، ففي العام 2006 تمكنا من وضع بصمتنا في 11 دولة حول العالم من خلال 18 شركة محلية، تم الاعداد لها بسواعد سعودية من ابناء هذا الوطن المبدعين والشغوفين بالسعي للأفضل، ومنهم من هو بيننا الآن ومنهم من هو في موقع عمله يدير عملياتنا الخارجية بكل كفاءة واقتدار.
والمح الدويش خلال استعراضه لمنجزات المجموعة خلال الفترة الماضية الى ان المجموعة مستمرة في العمل باستراتيجية «الريادة» التي تركز فيها على أن يكون الابداع والابتكار عنواناً لها، ومسعى للدفع نحو التحول الى الاقتصاد الرقمي، وان نمكن القطاعات الحكومية والخاصة كافة لتحقيق ذلك.