أجرى التلفزيون السوداني أمس الأحد لقاءا مع الرئيس السوداني "عمر حسن البشير" حول التوتر السائد بين شمال السودان وجنوب السودان, وذلك علي خلفية النزاع الذي نشب بينهما بسبب رسوم مرور النفط, والذي قد يؤدي إلى نشوب حرب بين الطرفين.
وخلال المقابلة, صرح البشير بأن شمال السودان لا يزال ملتزما بتحقيق السلام مع جنوب السودان مضيفا أن شمال السودان لن تلجـأ إلى خيار الحرب إلا إذا فرض عليها.
تأتى تصـريحات البشير علي خلفية ردا علي ما قاله سلفاكيير رئيس الجـنوب السـوداني, والتي أعرب فيها أن الـنزاع يمكـن أن يتجدد إذا لم تسفر مفاوضات النفط مع الخرطوم عن أي تقدم من شأنه الاتفاق ومعالجة القضايا الرئيسية الأخرى.
ومنها منطقة آبها المتنازع علـيها علـى الرغم من تردد الجنوبيين في الاتفـاق حسـب ما قال البشـير, وذكـر أيضا البشـير أن رئـيس الوزراء الأثـيوبي والذي يـعد وسيطا للتفاوض بين شمـال وجنـوب السـودان, كان قد أفاد بأن سيلفاكيير يبدى موافقته مرات وأخرى يبدى الاعتراض على اتفاقية السلام بين البلدين.
وفي إطار متصل أعلنت جوبا أمس الأحد أنها علقت إنتاجها من النفط بعد فشل المحادثات التي تمت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي, والتي فشلت في حل الخـلاف مع السـودان بشأن رسوم مرور النفط في أراضيها بعد الانفصال.
إذ أصبح ما يقدر بثلاثة أرباع النفط السوداني في مناطق عائدة على دولة الجنوب.
جدير بالذكر, فإن دولة جنوب السودان تفتقر إلى أي منافذ بحرية تمكنها من الاعتماد عليها في البني التـحتية والمـرافق المـوجودة في الشمال لتصدير نفطها, أما الشمال السوداني فيعـانى من عـجز مالي كبير ومـن حركات تمـرد في جـنوب كردفـان والنيل الأزرق بالإضافة إلي مأساة دارفور.
وكما هو معلوما فإن الفـضل الأول في انفصـال جنوب السودان عن شمالها يرجع إلي أمريكا في 9 كانون الثاني عام 2011, وذلك بعد تصويت دام طيلة أسبوع, حيث جاء الاتفاق على إبرام اتفـاقية بـين الشـمال والجنـوب عام 2005 في كينيا بعد حروب أهلية دامت لأكثر من 21 عام.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وخلال المقابلة, صرح البشير بأن شمال السودان لا يزال ملتزما بتحقيق السلام مع جنوب السودان مضيفا أن شمال السودان لن تلجـأ إلى خيار الحرب إلا إذا فرض عليها.
تأتى تصـريحات البشير علي خلفية ردا علي ما قاله سلفاكيير رئيس الجـنوب السـوداني, والتي أعرب فيها أن الـنزاع يمكـن أن يتجدد إذا لم تسفر مفاوضات النفط مع الخرطوم عن أي تقدم من شأنه الاتفاق ومعالجة القضايا الرئيسية الأخرى.
ومنها منطقة آبها المتنازع علـيها علـى الرغم من تردد الجنوبيين في الاتفـاق حسـب ما قال البشـير, وذكـر أيضا البشـير أن رئـيس الوزراء الأثـيوبي والذي يـعد وسيطا للتفاوض بين شمـال وجنـوب السـودان, كان قد أفاد بأن سيلفاكيير يبدى موافقته مرات وأخرى يبدى الاعتراض على اتفاقية السلام بين البلدين.
وفي إطار متصل أعلنت جوبا أمس الأحد أنها علقت إنتاجها من النفط بعد فشل المحادثات التي تمت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي, والتي فشلت في حل الخـلاف مع السـودان بشأن رسوم مرور النفط في أراضيها بعد الانفصال.
إذ أصبح ما يقدر بثلاثة أرباع النفط السوداني في مناطق عائدة على دولة الجنوب.
جدير بالذكر, فإن دولة جنوب السودان تفتقر إلى أي منافذ بحرية تمكنها من الاعتماد عليها في البني التـحتية والمـرافق المـوجودة في الشمال لتصدير نفطها, أما الشمال السوداني فيعـانى من عـجز مالي كبير ومـن حركات تمـرد في جـنوب كردفـان والنيل الأزرق بالإضافة إلي مأساة دارفور.
وكما هو معلوما فإن الفـضل الأول في انفصـال جنوب السودان عن شمالها يرجع إلي أمريكا في 9 كانون الثاني عام 2011, وذلك بعد تصويت دام طيلة أسبوع, حيث جاء الاتفاق على إبرام اتفـاقية بـين الشـمال والجنـوب عام 2005 في كينيا بعد حروب أهلية دامت لأكثر من 21 عام.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم