🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الخناق على الإقتصاد السوري مازال مستمراً

تم النشر 08/02/2012, 10:05
محدث 08/02/2012, 10:06

دول الإتحاد الأوروبي لم تكل ولن تمل على أن تعمل على التوصل الى قشع النظام السوري الفاسد المتمثل في رئيسه الحالي بشار الأسد، وما يقوم به من محاولات بائسة تجاه شعبه السوري، فعمليات قمع الإحتجاجات وصلت الى توهجها وذلك مع عدم انصاته للقرارات الدولية، والإستمرار في عنده الذي سيدمر الإقتصاد السوري وشعبه من قبل...!!!
لذا توجه الإتحاد الأوروبي للعمل على فرض موجة عقوبات أخرى تمس الإقتصاد السوري، وذلك من أجل تضييق الخناق على بشار الأسد لكي يتراجع عن ما يقوم بفعله تجاه شعبه، وذكر دبلوماسيون أوروبيون في طليعة اليوم إن دول الاتحاد الأوروبى تعمل على فرض جولة جديدة من العقوبات على سوريا وتأمل فى الانتهاء من ذلك فى موعد أقصاه 27 فبراير المقبل، وذلك لتوجيه ضربة أخرى للنظام الحاكم السوري.
وبين الدبلوماسيون أن العقوبات ستشمل تجميدا لأصول البنك المركزى السورى ومعظم التعاملات معه، كما ستشمل حظرا على استيراد وتصدير الفوسفات والألماس والذهب وغيره من المعادن النفيسة، وأضاف دبلوماسى قائلاً " إنجولة أخرى من العقوبات المالية مطروحة على الطاولة"، مضيفا أنها تتمتع بمساندة كاملة من فرنسا وألمانيا، وذلك للعمل على مساعدة الشعب السوري من التدخلات الوحشية من قبل النظام الحاكم.
ومن هذا الإطار ذكر دبلوماسي اوروبي " أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به" قبل التمكن من اعتماد الدفعة الجديدة من العقوبات لكننا نفكر باجراءات اقتصادية تحد اكثر من امكانات النظام السوري بالحصول على موارد مالية، وبين دبلوماسي أخر أن من بين الافكار المطروحة على الطاولة، البنك المركزي وتجارة الذهب والمعادن الثمينة، والتي تعتمد عليها سوريا بشكل قوي، مما سيكون ضربة قوية للنظام السوري.
وأكد أحد الدبلوماسيون أن دول الاتحاد تبحث أيضا فرض حظر على الرحلات التجارية من سوريا وإليها لكن الاتفاق على ذلك أقل ترجيحا، ولم يوضع ذلك في مقدمة الطاولة المطروحة في ظل العقوبات التي ستفرض على الجانب السوري، حيث أن العقوبات تجددت مع استئناف القوات السورية لقصفها لمدينة حمص فى إطار حملة بشار لقمع الانتفاضة الشعبية ضد حكمه الذي لم يعد الشعب راضٍ عنه...
ومن جهة أخرى قامت كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفرائهما من سوريا، ويعزى السبب في ذلك الى تفاقم القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه، وعلى النقيض كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه لا ينوي إطلاقا سحب رئيس ممثليته في سوريا رغم سحب عدة دول أوروبية لسفرائها من دمشق، ليتخذ موقفاً معاكساً لما يتم في خلال الساحة السورية من قبل الدول والمنظمات الدولية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.