🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

انخفاض الاحتياطات الأجنبية في مصر الى16,4 مليار دولار

تم النشر 09/02/2012, 10:56
أعلن البنك المركزي تراجع صافي احتياطي النقد الأجنبي بنحو 1.8 مليار دولار بنسبة 9.9% ليصل فى يناير الماضي إلى 16.4 مليار دولار مقابل 18.1 مليار دولار فى ديسمبر السابق عليه.
وقالت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى إنه رغم تراجع الاحتياطات من النقد الأجنبى إلى 16.4 مليار دولار إلا أنه «مازال فى الحدود الآمنة» «اعتدنا هذا التراجع خلال الأشهر الأولى وكذلك الأخيرة من كل عام مالى على اعتبار أن هذه الفترة غالبا ما تكون هناك أقساط مستحقة وفوائد للدين الخارجى المصرى».
وقال الدكتور هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، إنه من المتوقع أن تستمر الاحتياطيات الدولية لمصر في الانخفاض خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار تراجع إيرادات قطاع السياحة، والتي تعد أكبر مورد للعملة الصعبة للاقتصاد المحلى، متأثراً بالأحداث السياسية التي أعقبت ثورة 25 يناير، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية بشقيها “المباشرة” و”غير المباشرة”. وفقدت الاحتياطيات الدولية لمصر 50%، من رصيدها فقط، خلال العام الماضي، ما يعادل 18 مليار دولار.
وأضاف إبراهيم أن تدفقات العملات الأجنبية والموارد الدولارية لمصر تأثرت بشكل حاد بخروج المستثمرين الأجانب من الاستثمار في أذون وسندات الخزانة، بقيمة تقدر بنحو 10 مليارات دولار، خلال العام الماضي، في ظل استمرار وتصاعد وتيرة الاضطرابات السياسية، وضبابية المشهدين السياسي والاقتصادي، مؤكداً أن نزاهة الانتخابات البرلمانية، وعودة الاستقرار السياسي سوف يعمل على طمأنة المستثمرين الأجانب والسياح على حد سواء، وعودتهم إلى السوق المصرية، ويعمل على تحسين مستويات السيولة الدولارية لمصر مرة أخرى
وعن أبرز أسباب استمرار نزيف الاحتياطي الأجنبي لمصر، كشف مسؤول مصرفي رفيع المستوى بالبنك المركزي المصري عن أن مصر ملتزمة بسداد أقسام الدين الخارجي، في موعدها كل 6 أشهر، وأن “المركزي” قام في 7 من يناير الماضي، بسداد قسط مستحق، بقيمة 700 مليون دولار، لدول نادى باريس، ويبلغ رصيد الدين الخارجي حالياً 34 مليار دولار، فضلاً على تراجع الموارد من العملة الصعبة من قطاعات السياحة والاستثمارات الأجنبية خلال العام الماضي، متأثرة بالتوترات السياسية التي تشهدها البلاد. وأوضح المصدر، في تصريحات لموقع “اليوم السابع” المصري، أن الاحتياطيات الأجنبية لمصر من العملات تتكون من 4 عملات رئيسية هى الدولار الأميركي والين الياباني واليورو والجنيه الإسترليني، بالإضافة إلى مكون الذهب، ويستثمر البنك المركزي المصري، جزءاً كبيراً من أرصدة الاحتياطي فى أذون وسندات الخزانة الأميركية والأوروبية منخفضة المخاطر، وفى صورة ودائع لدى بنوك مركزية دولية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.