قالت شركة " فينتشرز " التي تعمل في مجال الأبحاث السوقية في تقرير حديث لها أن في عام 2011 نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في الوصول بحجم الإستثمارات في المجال الإنشائي إلى 1.24 تريليون دولار .
وأضاف التقرير أن حجم المباني يمثل 871.6 مليار دولار بينما تبلغ قيمة المشروعات النفطية والبتروكيماويات والكهرباء والمياه حوالي 191 مليار دولار بالإضافة إلى 187 مليار دولار قيمة مشروعات بنية تحتية تضم إنشاء سكك حديدية وجسور وموانئ وشبكات صرف .
وأشار التقرير أن هناك زيادة بنسبة 21.5% في معدل العقود الموقعه في عام 2012 بالمقارنة بعام 2011 بقيمة تتعدى الـ 15 مليار دولار .
وقال " أحمد محمد الشريف " وكيل دائرة الشئون البلدية أن قطاع البناء يمثل أهمية كبرى في تدعيم الإقتصاد المحلي من خلال التنمية المجتمعية لجميع فئات المجتمع وعلى رأسها بلدية مدينة أبوظبي وبلدية العين وبلدية المنطقة الغربية فيما أكد " تسيتسي ماكوني " مديرة معرض عالم البناء المستدام أن دول الشرق الأوسط وخاصة الإمارات تقود خطط متطورة رغم سوء الوضع الإقتصادي العالمي الراهن .
وقد أصبحت دول الخليج تتبنى المشروعات التي تأتي ضمن قطاعات المنشآت العقارية فمثلا ً مدينة " مصدر " والتي تطورها العاصمة الإماراتية أبوظبي ستدار كاملة بمصادر طاقة متجددة وعند الإنتهاء منها ستكون أول مدينة خالية من ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم .
كما أنفقت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في أبوظبي مليارات الدولارات لتطوير مبنى المطار الجديد , ومناطق صناعية , 14 مستشفى , 20000 منزل جديد و 24 مدرسة جديدة .
وأنفقت السعودية حوالي 60 مليار دولار أمريكي في إنشاء مدن إقتصادية تدار بالطاقة المتجددة , أيضا ً مدينة الطاقة في قطر ومركز صباح الأحمد العالمي في الكويت من أجل توفير بيئة نظيفة وأجواء إقتصادية مثالية .
ويستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض من 22 – 25 إبريل القادم معرض عالم البناء المستدام الذي يعرض رؤية أبوظبي لتحقيق جودة المعيشة وبيئة خالية من التلوث للمواطنيين والزائؤين والمستثمرين حتى عام 2030